لا تقدمي له ما يكره من الطعام
لا تجبريه إذا رفض الطعام
ثقي بقدرة طفلك على اختيار ماذا يأكل
هو يحب اليوم ما كرهه بالأمس
5 صور

مع بدء إدخال الوجبات العادية على طعام الطفل. معظم الأمهات تشكي من أن موعد الأكل أصبح يشكل جحيما ًعلى طفلها وللوالدين معاً...لماذا؟...يجيب على السؤال الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال بالجامعة ويضع للأم القلقة عدة نصائح.

*على كل أم أن تثق بقدرة طفلها على اختيار ماذا يأكل، ومقدار ما يأكل؟ احذفي كلمة "كل" من قاموس كلماتك ودعي طفلك يطلب الأكل، امنعي عنه" الرمرمة" بين الأكلات، وتذكري أن "بنبونة" واحدة قبل الوجبة قد تفقده الرغبة في الطعام

* لا تقدمي له ما يكره من الطعام، وتذكري أن شهيته متقلبة؛ فهو يحب اليوم ما كرهه بالأمس

* ضعي له بالطبق أقل مما يطلب؛ أي أخرجيه من معركة الطعام جائعاً حتى يتعود على طلب الطعام بنفسه

* جربي أن تتركي طفلك لرغبته؛ ضعي أمامه أطباقاً عديدة من الطعام مثل: فواكه، بيض، لحوم، جبن، لبن، خضروات..تجدينه ما يشاء، وقد نمى نمواً طبيعياً جداً؛ لا سمنة مفرطة ولا نحافة مفرطة

* تأكدي أنه بعد فترة معينة سيختار طعاماً لا يستطيع أي عالم من علماء التغذية إلا أن يُقر أنه غذاء كامل وسليم!

* كوني على علم بأن شخصيته تتغير من يوم لآخر ومن وجهة لأخرى؛ فهو قد يتناول لتراً من اللبن ومرات عديدة لا يذوقه، وفي النهاية تجدين متوسط طفلك الغذائي كافياً جداً

*شهية طفلك تتغير كما يحدث للكبار تماماً؛ فهو يزهد في نوع معين من الطعام لمدة ثم يعود له، لذلك لا تلحي عليه، والأجدر أن تتركي المسألة تمر بهدوء أسبوعاً أو أسبوعين، شهراً أو شهرين..حتى يعود طفلك لسيرته الأولى

* تذكري أن حليب الأم لازال يزود طفلك بالأجسام المضادة والفيتامينات والأنزيمات الهامة لنموه وسلامته في عامه الثاني، ولكنه ليس مصدراً لا غنى عنه؛ الطفل بدونه يستطيع النمو بشكل عادي جداً، بحصوله على المواد الغذائية الموجودة باللبن في أطعمة أخرى

*الطفل يحصل على غذائه المطلوب من أي مصدر يعجبه؛ لبناً كان أو بيضاً أو جبناً، أو لبن زبادي، ولا مانع من محاولة تغيير طعم اللبن بمزجه بالشاي أو الكاكاو أو السير يلاك أو البسكويت

*يجب أن تتركي طفلك يشعر بان الأكل هو مشكلته الخاصة التي يشبع بها أقوى غريزة لديه؛ وهي الجوع، وكلما زاد اهتمام الأم بالأكل زهد الطفل منه وألقى بعُتبه على الأهل