الفرق بين البوابة الإلكترونية والموقع الإلكتروني

البوابة الالكترونية لوزارة الداخلية
البوابة الالكترونية للمؤسسة العامة للتقاعد
موقع وزارة الصحة
5 صور

قد يجهل بعضهم أن مصطلح البوابة الإلكترونية، ظهر بالتزامن مع البدايات الأولى لظهور علم الحاسب الآلي، وكانت البوابات بدائية في طرق تصميمها ومحتوياتها، وتختلف عما نراه الآن بتعريفاتها الكثيرة، وتجمع بين المعلومات والخدمات، وتتيحها في موقع واحد، وهذا التعريف أسهل وأقرب إلى الفهم.

- الفرق بين البوابة والموقع الإلكتروني:
البوابة: تقدم خدمات تفاعلية، بالإضافة إلى ما تضمُّه من معلومات.
الموقع: يقدم المعلومات، وإن كانت هناك مواقع تقدم خدمات أيضاً، لكنها قليلة جداً.
كما يختلفان في التصميم الفني، فلكل منهما متطلباته ومواصفاته الفنية الخاصة به.

- أنواع البوابات الإلكترونية:
البوابات العامة: وهي التي توجَّه إلى عموم مستخدمي الإنترنت، وتوجد فيها معلومات عامة، وروابط إلكترونية كثيرة، وتقدم خدمات البحث والاتصال، منها على سبيل المثال بوابة جوجل، وياهو.
البوابات المتخصصة: تركز على موضوع معين، أو فئة معينة من الناس، مثل البوابات الطبية المتخصصة في مواضيع الطب المختلفة.
بوابات البوابات: ويقصد بها البوابات الإلكترونية، التي تقوم بإنشاء دليل عن البوابات والمواقع الأخرى على الإنترنت، وإضافة روابط إلكترونية لها من موقعها، وتبويبها وتصنيفها.
بوابات المؤسسات: هي بوابات جهات القطاعين العام والخاص، وتقدم معلومات وخدمات لزوارها.

الموقع الإلكتروني والبوابة الإلكترونية:
الموقع الإلكتروني:
هو مكان افتراضي موجود على شبكة الإنترنت، له عنوان ويمكن زيارته ومعاينة محتوياته، والتنقل فيه. ويتم بناء مواقع الإنترنت باستخدام لغة "html;hyper text markup"، وهي لغة تستخدم لعرض المعلومات على شبكة الإنترنت التي تعتمد على بروتوكول "http:hyper text transfer protocol".

البوابة الإلكترونية: تتوافق في تعريفها مع الموقع الإلكتروني إلا أنها تفوق الموقع في إمكاناتها، وحجم محتوياتها، لكنها ليست أفضل من الموقع العادي كما يفترض كثيرون، فكل من البوابة والموقع يخدم هدفاً وعرضاً مختلفاً.

والموقع والبوابة لا يختلفان فقط في أهدافهما بل وفي طريقة عرضهما المعلومات والمحتويات، وهيكل بنائهما وإمكاناتهما.
والبوابة تكون تفاعلية، وتعتمد على تطبيقات تخدم الأقسام المختلفة فيها، أما الموقع فلا يستوجب التفاعلية، لكنه يمكن أن يكون تفاعلياً، وهذا لا يعمل منه بوابة.
وتقدم البوابة خدمات ترفيهية، أو ثقافية، أو تعليمية وغيرها من الخدمات، وتركز على تقديم المعلومات والأخبار والخدمات والمنتجات المتعلقة بموضوع معين، وتمثل حلقة وصل بين الزوار المختلفين، وتوفر رسائل مختلفة لتمكِّن الزوار والمستخدمين من التخاطب فيما بينهم سواء لمناقشة موضوع معين، أو تقديم نصح، أو استشارت حول أمر له علاقة بتخصص البوابة. وتمول البوابة نفسها في الغالب بالإعلانات، أو ما شابه من الخدمات بموضوعها، أو تخصصها.

وقد يجهل كثيرون الاختلاف بين البوابات والمواقع، ويتشابه الأمر عليهم، فما هي أوجه الشبه والاختلاف بينهما، وما مميزات البوابات على المواقع التقليدية؟

لقد أدى هذا التطور التقني المتسارع إلى الخلط بين مفاهيم بناء وتطوير المواقع، والتوجهات الحديثة في تطبيق هذه المفاهيم، وأيضاً ظهور أجيال الأعمال الإلكترونية، وتعود أسباب هذه الخلط إلى عديد من المؤشرات منها:
توفر التقنيات والأدوات المجانية لبناء وتصميم وتطوير المواقع.
سهولة تعلم التصميم ونشر المواقع.
سهولة استضافة المواقع سواء كانت مجانية، أو بأسعار رمزية.
تنافس الأفراد والشركات على نشر مواقعهم على شبكة الإنترنت.

فعندما يبدأ المتصفح العادي للإنترنت بالدخول إلى أي موقع ما، يتبادر إلى ذهنه أن كل المواقع متشابهة، ولا يوجد اختلاف بينها، وبعضهم يرى أن الموقع والمعلومات الموجودة فيه قديمة، أو متشابهة، فيظن أن الموقع تنقصه الخدمات، ومن هنا نستطيع أن نلخص أوجه التشابه بين المواقع والبوابات، من ذلك أن كليهما مواقع على شبكة الإنترنت، تتألف من صفحات عدة، ترتبط ببعضها بعضاً بواسطة برمجيات محدودة لهذا الغرض.
وعندما يأتي الحديث عن موقع الهيئات والمؤسسات والشركات، لابد أن نذكر أن لكلٍّ منها استراتيجية محددة، وعديد من الخطوات المنهجية والتخطيطية للموقع، ومن هنا ظهرت فكرة "البوابة"، وتحديداً عام 1994، لتكون مدخلاً للموقع، ويتمكَّن المستخدم من استعراض المواضيع الرئيسية والأكثر أهمية، التي تمتاز بطبيعة متجددة فيه، وقد نجد أن الهدف الرئيس للبوابة هو تقديم المعلومة المفيدة بطرق يسهل الوصول إليها، وقد أسهمت البوابات الإلكترونية في تنفيذ عديد من الخدمات الإلكترونية والعمليات الإدارية إلكترونياً.

وتتميز البوابات في المواقع التقليدية بـ:
وجود هيكلة لخريطة الموقع من المواضيع الرئيسية إلى الوظائف.
تطبيق القواعد والتصنيفات الحديثة لتطوير وإدارة وتحديث المحتوى.
ربط الموقع بأنظمة المعلومات وفق قواعد البيانات للمنشأة.
تمكين المستفيد من التعامل مع خدمات المنشأة عبر الموقع.
إمكانية ربط الموقع ببعض الخدمات العالمية مجاناً، مثل الأخبار العالمية اليومية.
إمكانية تصفح البريد الإلكتروني.
إمكانية التسوق والبيع والشراء الإلكتروني عبر الموقع.
التحديث الفوري للمحتوى.