5 أفكار لتجاوز الروتين الرياضي

"سيدتي. نت" يطلع قارئاته على الوسائل التي تمكِّنهن من إنجاح جهودهن الفرديَّة في ممارسة الرياضة
باحثون في جامعة "هوبكنز" الأميركيَّة يؤكدون على ضرورة البحث عن صديقة أو زميلة تهتمُّ بالسؤال عن نشاطاتك البدنيَّة
من المُفضَّل تخصيص وقت ثابت يوميًّا للرياضة، مهما كانت المهام العمليَّة كبيرة، نظرًا إلى دور الرياضة في تصفية الذهن وزيادة التركيز
من الضروري أن تطلب المرأة مُساعدة أفراد عائلتها، للتوفيق بين أوقات الأسرة والتمرينات الرياضية
في حال مُشاركة الرياضة مع أفراد يتجاوزوننا في المستوى الرياضي، قد يجعلنا ذلك نتوقَّف عن أداء الرياضة، ويُحبطنا
الاستماع إلى الموسيقى المُفضَّلة يُحسِّن المزاج قبل الشروع في مُمارسة التدربيات
6 صور

تواجه كثيرات راغبات في خسارة الوزن صعوبة في مواصلة التمرينات الرياضيَّة، حسب دراسة صادرة أخيرًا عن كليَّة الطب في "جامعة "جونز هوبكنز" الأميركيَّة. فعندما تتزايد الأعباء الأسريَّة والمسؤوليَّات المهنيَّة على كواهلهن، يُصبح من الصعب الانتظام في التمرينات وبالتالي خسارة الوزن، خصوصًا خلال الأيَّام التي تشعر فيها النساء بالخمول.
الاختصاصيَّة في اللياقة البدنية سحر نجدي، تُطلع قارئات "سيدتي. نت" في الآتي، على الوسائل التي تمكِّن المرأة من إنجاح جهودها الفرديَّة في ممارسة الرياضة، بالاتكاء على مجموعة من البحوث الصادرة في هذا الصدد:


1. البحث عن الدعم: يؤكِّد باحثون في جامعة "هوبكنز" الأميركيَّة على ضرورة البحث عن صديقة أو زميلة تهتمُّ بالسؤال عن نشاطاتك البدنيَّة، ولديها القدرة على تشجيعك إذا ما شعرتِ بالإحباط جرَّاء ذلك. كما تحرص هذه الأخيرة على تهنئتك عند إحراز تقدُّم في برنامجك الرياضي. فكلُّها عوامل تؤثِّر إيجابًا في زيادة الالتزام بالنشاط الرياضي، حتَّى إن تمَّ بشكل فردي.



2. مُشاركة العائلة أهداف البرنامج الرياضي: قد يصعب على المرأة التوفيق بين أوقات العائلة ومواعيد التدريبات الرياضيَّة، وفي هذا الإطار من الضروري أن تطلب المرأة مُساعدة أفراد عائلتها لتحقيق النجاح المطلوب. مثلًا: يُمكن توكيل أحد ببعض المهام المنزليَّة، إذا لم يتوفَّر لك الوقت اللازم لممارسة تدربياتك. كما يمكنك أن تطلبي من المسؤول عن التموين ضمن العائلة، بعدم جلب أنواع معيَّنة من الطعام تتعارض مع خطَّتك في خفض الوزن.
 


3. دور الموسيقى الإيجابي: يؤكِّد الباحثون المشاركون في برنامج تحسين الصحَّة بجامعة "ستانفورد" الأميركيَّة أنَّ الأفراد، الذين يُمارسون تدربياتهم الرياضيَّة على أنغام الموسيقى المفضَّلة لديهم، يواصلون هذه التدريبات لوقت أطول. كما أنَّهم يشعرون بأنَّ الوقت يمرُّ سريعًا. فالاستماع إلى الموسيقى المُفضَّلة يُساعد في المشي بحركة رشيقة وبسرعة منتظمة، كما هو يُحسِّن المزاج قبل الشروع في مُمارسة التدربيات. ولكن، يجدر الحذر من وضع زوجي سمَّاعات الأذن، في حال التريُّض في مكان غير آمن، مثل: الشوارع العامَّة.


4. إيجاد حل للمشكلات المرتبطة بالبرنامج الرياضي: توصَّل باحثون في كليَّة الطب بجامعة "هوبكنز" الأميركيَّة إلى أنَّ الأفراد من العاملين، يواجهون صعوبة في مُعظم الأحيان، تتمثَّل في إيجاد الوقت الكافي لمُمارسة نشاطهم الرياضي. وهم ينصحون هذه الفئة، في هذا الصدد، بتخصيص وقت ثابت يوميًّا للرياضة، مهما كانت المهام العمليَّة كبيرة، نظرًا إلى دور الرياضة في تصفية الذهن وزيادة التركيز، ما يُحفِّز على إيجاد حلول عدَّة للمشكلات المتعلِّقة بالعمل.


5. التخطيط للتقدُّم: مُشاركة الآخرين تدريباتنا الرياضيَّة يُحقِّق المتعة، كما أنَّ الحديث في هذا الشأن يولِّد نوعًا من التحدِّي. ولكن، في حال مُشاركة الرياضة مع أفراد يتجاوزوننا في المستوى الرياضي، قد يجعلنا نتوقَّف عن أداء الرياضة، ويُحبطنا، حسب نجدي! وللتغلُّب على ما تقدَّم، توصي الاختصاصيَّة بتحديد بعض الأهداف الرياضيَّة. مثلًا، إذا كنت تقومين بالمشي بمُعدَّل ميل في 18 دقيقة، فاجعلي هدفك أن تستمرِّي في هذه الخطَّة لشهرين، أو ليكن هدفك تسلُّق المرتفعات أو التلال. تحديد الأهداف يُحفِّز العزيمة، كما يزيد الشعور بالرضا عن النفس.


شاركونا تعليقاتكم...