أفاد بلاغ صادر عن القصر الملكي المغربي لمجموعة من أطباء الملك محمد السادس، أن الملك أجرى أمس الإثنين 26 فبراير 2018، بباريس عملية كللت بالنجاح، حيث عانى العاهل المغربي، يوم السبت 20 يناير 2018، من اضطراب في الإيقاع الأذيني un trouble du rythme cardiaque.
وأفاد أطباء الملك، وهم: عبدالعزيز المعوني، وأوليفيي توماس، وسيباستيان بلوك، وأوليفيي دوبورغ، وعلي الشايب، والحسن باليمني، أن الفحوصات الطبية، التي تم إجراؤها في هذا الشأن، بينت عن وجود un flutter auriculaire sur cœur sain. وقد تم إزالة هذا الاضطراب عبر استعمال تقنية radiofréquence (ablation par radiofréquence de cette arythmie) التي أجريت في مصحة Ambroise Paré بباريس، والتي تمكنت من انتظام إيقاع نبض القلب normalisation du rythme cardiaque.
هذا وبعد فترة راحة أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر الملك، مهامه الاعتيادية، من دون أي مانع. وبمجرد صدور البلاغ انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك صورة عائلية للملك المغربي مع نجليه الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة وشقيقه الأمير مولاي رشيد وشقيقاته الأميرات للامريم وللا أسماء وللا حسناء، حيث تشاركها عدد واسع من المغاربة داعين لملكهم بالشفاء.
