نيكول سابا: أنا بطلة "الهيبة" بالتأكيد وأرفض أن يضعني الآخرون تحت الاختبار


من بعد نجاحات مهمة في مصر، اتّجهت الفنانة نيكول سابا إلى الدراما اللبنانية المشتركة من خلال "الهيبة" وهو العمل الأهم والأبرز في رمضان 2017 الذي سيبصر جزءٌ ثانٍ منه النور في الموسم الرمضاني 2018.

نجاح "الهيبة" جعل بعض الفنانات يرضين أن تُطرح أسماؤهن فيه ولو إعلامياً لكي يصبحن حديث الصحافة، إلى أن وقعت القرعة على نيكول سابا التي شكّل اسمها مفاجأة في الوسطين الفني والإعلامي. كيف تتحدّث نيكول سابا عن مشاركتها في "الهيبة"، والشائعات التي لاحقتها من بعده وبسببه، وأمور أخرى في هذا اللقاء: .

هل يمكن القول إن الحدث الفني الأبرز بالنسبة إليك عام 2017 هو اختيارك لبطولة مسلسل «الهيبة» خصوصاً بعد الضجة التي أثيرت بعد إعلان هذه المشاركة؟

هذه تعدّ ميزة وليست ميزة في آن معاً. فالعمل لم يُطرح ولم يُشاهد، وأحدثت مشاركتي فيه ضجة كبيرة قبل وجوده، وأنا أخاف أن يحرق الـ «ما قبل» الـ «ما بعد». أنا أفضّل أن نعطي كل شيء حقه ووقته، وأن نترك أشياء أخرى للمرحلة المقبلة، خصوصاً وأنني لم أدخل موقع التصوير ولم أنشر أي صورة عنه ولم يعرض المسلسل على الهواء. الضجة التي أثيرت حلوة ولكنها تخيفني في الوقت نفسه، وأفضّل التريّث والانتظار والاحتفاظ بالأقوى لما هو مقبل، أي إلى حين عرض المسلسل في رمضان، للتعبير عن آرائنا، والانتقاد والتعليق والمشاركة. أخاف أن يُحرق كل شيء حالياً وأفضّل أن نترك أشياء أخرى للمرحلة المقبلة.

برأيك لماذا كانت عيون الجميع على هذا الدور؟

لا أعرف ولا أريد أن أتحدّث عن غيري. العمل كان ناجحاً ومتابعاً وأحبّه الناس وهو انتشر في لبنان والعالم العربي، وحقّق نسبة مشاهدة عالية. العين كانت عليه كعمل وكتركيبة وقصة وتوجّه، لأن الناس يحبّون هذا النمط من الأعمال والقصص التي تتحدّث عن العشائر والثأر. ولا شك أن العيون كانت على هذا الدور أكثر من غيره بكثير.

هل أزعجتك شائعات انسحابك منه، والتي رددت عليها بنشر صورة مع المخرج سامر البرقاوي لتكذيبها؟

أنا لم أتوقّف عند تلك الشائعات، لأنها قد تكون مدسوسة ومقصودة. بمجرّد أني نشرت صورتي مع المنتج صادق الصباح، فهذا كاف لتأكيد مشاركتي في المسلسل، لأنني لا أفصح عن تفاصيل أعمالي إلا بعد أن أكون قد حسمت أمري منها بشكل نهائي وجازم. بعدما نشرت الصورة وأنا أوقّع العقد مع المنتج، لم أعد أهتم لما يقال أو يشاع، ولم أجد نفسي مضطرّة للتبرير لمن قال إنني انسحبت من العمل.

 

 

ولذلك قلت لك إن العين على المسلسل؟

العين كانت على المسلسل و«ضاقت بزيادة» لأن اسمي طرح فيه، وأنا لمست هذا الأمر بنفسي ولا أزال ألمسه حتى الآن «ببعض السواد» وبعض الغيرة من منطلق «لماذا نيكول!». لا أحد يتمنى الخير لغيره. الكلّ كان يتساءل أين هي نيكول من المسلسلات اللبنانية والمسلسلات المشتركة؟ وعندما شاركت فيها «ضاقت الدنيا بعيونن» ربما لأنني سوف أنافسهم. من بعد مشاركتي في المسلسل لمست كميّة الحروب وحجم الغيرة، وهذا الأمر فاجأني كثيراً.

ومن يحاربك؟

لا أريد أن أذكر أسماء. ربما يكون عددهم كبيراً وقد يكون قليلاً، لكن لا شك أن هناك «ضيقة عين» كبيرة وغيرة أيضاً، وأحب أن أقول إن هذا الأمر لا يضايقني أبداً.

حتى لو كان مصدره الوسط الفني؟

وأحياناً «فانز» الفنان، وهذا لا يهمّني. ما يهمّني ألا يكتب أحد ضدي وألا أحظى بالترحيب. الأمر لا يخلو من هذه الأمور، ويبقى الأهم أن يركّز الفنان على عمله.

 

 

 

لست مسؤولة عن خيار غيري

سبق أن ذكرت الممثلة نادين نجيم أن البطولة في الجزء الثاني من «الهيبة» هي «رجالية». كيف تعلّقين على هذا الكلام، وهل يعني ذلك أنك لن تكوني بطلته؟

من هذه الناحية، علينا أن ننتظر وأن نشاهد المسلسل. ولا يمكنني أن أتحدّث عن دوري بسبب السريّة التي تحكم ورشة العمل في المسلسل بطلب من الشركة. كل شخص حرّ في أن يقول ما يريده وهو مسؤول عن كلامه، ولكنني أقول وأكرّر بأن كل فنان لديه خطة عمل أو استراتيجية يعتمدها في كل عمل يختاره، وربما ما يفيد الآخر يضرّني، والعكس صحيح أيضاً، إذ ليس كل خيار يمكن أن ينطبق على نفس الممثل أو الممثلة، وربما هناك ممثلون يعرفون مصلحتهم أكثر من غيرهم. لست مضطرة للتحليل ولست مسؤولة عن خيار غيري، لأنه حرّ ويعرف مصلحته. بالنسبة لي، أنا أدرس كل عمل يعرض عليّ من كافة جوانبه وأدقّق في ما ينفعني وما يضرّني فيه ومن ثم أحسم أمري وأتّكل على الله. علينا أن ننتظر وأن نشاهد لكي يصل الجواب على سؤالك.

صحيح أن كل شخص حرّ في رأيه، ولكن الجواب يكون أحياناً للهروب من أمر ما، وأنا لست مسؤولة عن الكلام الذي يقوله غيري.

أنا لا أعرف ما هي الخلفيات التي تقف وراء كلام نادين نجيم، ولا كيف كان توجّه المسلسل وكيف كانت خطوطه، لأن الورق يُكتب حالياً ولم يكن مكتوباً عندما قالت نادين هذا الكلام. أنا لا أعرف كيف كانت الأمور وهل كانت مختلفة عن الكلام الذي قيل لي، بل ما أعرفه أن الورق يتغيّر وكل شيء يتغيّر. لست مسؤولة عمّا كان سابقاً، بل أنا مسؤولة عن الكلام الذي قيل لي، وعن القصة التي أخبروني إياها والمسار والخط اللذين قيل لي عنهما.

وماذا قيل لك؟

«بدنا ننطر ونروق» (فلنهدأ وننتظر) ونتيح الفرصة أمام الناس لكي يشاهدوا المسلسل. يمكن أن نتكلّم عن العمل بعد عرض الحلقة الأولى وكل كلام قبلها هو مجرّد تحليل وتركيب.

هل يمكن أن نستنتج أنك البطلة أمام تيم حسن؟

وماذا يمكن أن نقول غير هذا الكلام؟ وهل هناك استنتاج آخر يمكن أن نقوله غير هذا الاستنتاج! إذا لم يكن الأمر كذلك، أنا بطلة أمام من! أو أنك تقصدين أنني لست بطلة؟!

 

 

 

أرشيفي مليء بأعمال لامعة

هذا يعني أن البطولة النسائية هي لك والبطولة الرجالية لتيم حسن؟

من المؤكد أنني لست إلا كذلك. أرشيفي مليء بأعمال لامعة ومع نجوم ومخرجين وكتّاب لامعين. فلمَ الاستغراب! أنا دخلت مصر من الباب العريض مع عادل إمام وهاني سلامة وأحمد مكي وغيرهم، فلمَ الاستغراب عندما أمثّل في لبنان والـ «بان آراب» (عربي مشترك) بعمل مع تيم حسن. أنا وقفت أمام كل الأبطال المصريين الذين تحلم أي ممثلة بالوقوف أمامهم، فلمَ لا أكون، وأشارك في عمل «بان آراب» بنفس المستوى، وأكون بطلة أمام تيم حسن. لماذا أكسر القاعدة التي على أساسها أعمل منذ أن دخلت المجال وحتى اليوم، ولماذا أتراجع! أنا أريد أن أكمل بالمستوى نفسه وهذا ما أريد أن يفهمه الناس.

لماذا اختارك المنتج صادق الصباح لبطولة «الهيبة»؟

أنا أشتغل على مستوى عالٍ مع نجوم وكتّاب ومخرجين، ولم أغيّر ولن أغيّر، وأفضّل الجلوس في البيت على أن أغيّر مبدئي. أنا لم أساوم يوماً ولا يمكن أن أساوم اليوم أو غداً ونقطة على السطر. لا يصح إلا الصحيح وعلى هذا الأساس طلبني صادق الصباح، وتيم حسن يعرف ماذا حقّقت خلال مسيرتي الفنية.

في المقابل، يد لوحدها لا تصفّق وعلينا أن نتعاون جميعاً، أنا بخطي الذي أسّسته في مصر وتيم بنجوميته وصادق الصباح كمنتج كبير وهوزان عكو ككاتب وسامر برقاوي كمخرج. صادق الصباح ذكي وعرف ماذا فعل عندما استعان بي في «الهيبة»، كاسم كبير وليس محروقاً في لبنان والعالم العربي. ما قام به صادق الصادق يُحسب له، عندما «قطف» نيكول سابا كنجمة لامعة حقّقت ذاتها وموجودة في مصر وقدّمها في مسلسل أعمال مشتركة كـ «الهيبة». هو عرف ماذا فعل بدليل أن اسم «الهيبة» «ولّع» مباشرة بعد إعلان مشاركتي فيه.

وبمّ تردين على بعض المغرضين؟

هناك أناس محترفون يعرفون ماذا يفعلون ولذلك لا داعي لتكسير المجاذيف وإطلاق تكهّنات لا لزوم لها. كل شيء مدروس ومحبوك ونحن لسنا أولاد الأمس في المهنة، وهذا ما أحب أن أقوله لبعض الناس الذين يسألون «لماذا وكيف» و«ضاقت في عينهم» مشاركة نيكول سابا في المسلسل. أنا لست في موضع تكسير الأفواه وأرفض أن أكون كذلك، بل أنا فنانة صاحبة مهنة وصنعت اسماً لامعاً، ونجمة وأرفض أن يضعني أحد تحت الاختبار. من يحاولون أن يفعلوا ذلك، هم أناس حاقدون، «ضاقت في عينهم» أن أشارك في عمل كبير وضخم كـ«الهيبة» ولكنني لست تحت الاختبار وأرفض ذلك، لأنني تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد، وأنا لا أنتظر رأيهم لكي يحكموا ما إذا كنت أجيد البكاء أو الضحك أو التمثيل. أنا أعتذر منهم، وأطلب منهم أن يدخلوا «غوغل» لكي يتعرّفوا على أرشيفي، وكم يبلغ عدد مسلسلاتي وأفلامي. وانا أقول لبعض المغرضين «بلا فلسفة وحكي عالفاضي».

أحدثت «خضة»

اليوم، تحاول الكثيرات من الفنانات دخول مصر التي فرضت نفسك فيها كنجمة لبنانية، فهل هذا يعني أن نجوميتك أكبر من نجوميتهن، وبما أن الأعمال العربية المشتركة ليست مشاهدة في مصر، هل استطاعت النجمات اللبنانيات اللواتي شاركن فيها أن يفرضن أنفسهن في مصر كـ نادين الراسي وميريام فارس ونادين نجيم، وأيضاً سيرين عبد النور التي كانت لها أيضاً تجارب في الدراما والسينما المصرية، وهل يمكن القول إن تجربتك أقرب إلى تجربة هيفاء وهبي على مستوى الدراما والسينما المصرية عدا عن كونكما قدّمتما أغنيات باللهجتين اللبنانية والمصرية؟

لا أريد الدخول في لعبة الأسماء. بالنسبة إلى الدراما المشتركة في مصر، إن المصريين يحبّون متابعة الأعمال التي تعكس واقعهم ولهجتهم، تماماً كما نحب نحن مشاهدة الأعمال القريبة من لهجتنا والتي تعكس واقعنا. لا يمكن اختصار المسألة بأن الدراما لم تضرب في مصر، بل إن أي دراما لا تشبه البلد الذي تتوجّه إليه على مستوى اللهجة والمواضيع، لا يميل المشاهد إلى متابعتها. أما بالنسبة إلى موضوع دخول الممثلات الأخريات مصر اليوم، في حين أنني سبقت الأخريات إليها وحقّقت نجوميتي فيها، فإن كل شيء مقدّر من الله.

أنا انطلقت في مصر في عزّ مرحلة الازدهار، ولم يكن الوضع كما هو عليه اليوم. عندما عرض عليّ عادل إمام «التجربة الدنماركية» دخلت مصر من بابها العريض وأحدثت «خضة» وقيل عادل إمام استعان بـ نيكول سابا من «الفور كاتس»، لأنه في ذاك الوقت لم تكن هناك الكثير من المشاركات العربية في الأعمال المصرية، أقصد من بعد تجربة الفنانة صباح.

 

 

كيف تتحدثين عن تلك المرحلة؟

من بعد تجربتي كرّت السبحة وصار هناك مشاركات تونسية وسورية. عندما دخلت مصر لم يكن هناك سوى نور اللبنانية ومن بعدها هند صبري كفنانة تونسية. ولذلك أنا قطفتها في تلك الفترة مع فنان نجم بحجم عادل إمام، بفيلم حقّق إيرادات مهولة. أنا بدأت مشواري من المكان الذي بدأ غيري يفكّر بدخول مصر التي هي اليوم حلم كل فنانة. لا أنسى وقتها الكلام الذي أثير والانتقادت التي تعرّضت لها واللوم الذي لاحقني، كـ «مصر خطفت نيكول» أو «كيف تقبل نيكول أن تمثّل في مصر وباللهجة المصرية». اليوم كله «عم يحكي مصري والكل عم يستقتل» ولذلك كنت أقول الدنيا دوارة «ويا ليت نفكر قبل أن نحكي». ما حقّقته في مصر يعدّ إنجازاً، لأنني سبقت الأخريات بشعبيتي وحققت أرضية وجماهيرية واسعة. لكن كل شيء يتوقّف على العرض والطلب وبما يعجبنا في العرض الذي يصلنا، وربما يستهويني في العام المقبل عرض من مصر، وفي العام الذي يليه عرض من الخليج.

 

«صورة سيلفي»

طرحت أغنية «صورة سيلفي» التي تتميّز بأجوائها الكوميدية، فهل هي تعوّض غيابك عن تقديم الكوميديا في الأعمال الدرامية؟

لمَ لا، وأنا تعمّدت ذلك. عادة «الأوديو» هو الذي يفرض عليّ التوجّه الذي يجب أن أعتمده في «الفيديو»، وأنا ضد تقديم «فيديو كليب» لا يشبه الأغنية، بل يجب أن يكونا مكمّلين لبعضهما وأن يكون هناك تناغم بين الصوت والصورة. عندما سمعت الأغنية شعرت أن فيها طابع الخفّة والشقاوة واللايت كوميدي، فأخذتني الصورة إليها، وشعرت أنه يجب أن أتّجه نحوها.

هل من أمور تجاوزتها في هذا الكليب؟

أنا تجاوزت مرحلة تقديم «كليب» من أجل استعراض الجماليات كـ عدد اللوكات وقصات الشعر والماكياج، كما أنني ضد استخدام «الكليب» لإبراز الملابس والجمال. كليب «صورة سيلفي» مدّته 6 دقائق وربما هو أول «كليب» مصوّر بهذه المدة، ونفّذته على شكل فيلم قصير، ومن يشاهده يتعلّق به ويجب أن يتابعه حتى النهاية، لأنه عبارة عن قصة كاملة، و«الشطارة» أنني استثمرت نيكول الممثلة لخدمة نيكول المغنية، وجعلتهما تكمّلان بعضهما. منذ فترة بعيدة لم أقدّم الكوميديا، لأن صنّاع الدراما لا يجدونني في القالب الكوميدي، ربما لكوني شقراء أو ربما لأنهم يجدونني جميلة، فلماذا لا أستثمر ذكائي و«شطارتي» لإيصال طاقاتي في عمل أكون أنا سيدته، وأعمل على إبراز الحالة التي لا ينتبهون إليها.

مع أن بداياتك كانت في الفيلم الكوميدي «التجربة الكوميدية» مع عادل إمام؟

هذا صحيح، ولكن العروض التي ترضي طموحي لا تتوفّر دائماً، ولا تشكّل إضافة إلى تجربتي الفنية. كفنانة أنا أعرف قدراتي وحجم طاقتي فلماذا لا أنوّع، بدل أن أضع نفسي في قالب معيّن. يجب أن يكون الفنان سبّاقاً في أفكاره، وأن يبتعد عن التكرار وألا يراوح مكانه، بل عليه أن يبرز كل قدراته ويتحدّى نفسه، في حال كان يملك القدرات.

كيف تردّين على تهمة أن لحن أغنية «صورة سيلفي» مسروق؟

لا علم لي بالموضوع.

هناك من قال إن لحن الأغنية مسروق عن لحن أغنية بعنوان «مدرّس جغرافيا»
لـ محمد نور؟

لا يوجد لدي فكرة، وربما يكون الأمر مجرّد شائعة.

 

 

بالنسبة إلى اللائحة الخاصة بأجور الفنانين لنأخذ مثلاً حفلات نهاية السنة، إذ قيل حينها إن أجرك هو 400 ألف جنيه مصري. ألا تعتبرينه أجراً ضئيلاً قياساً مع حجم نجوميتك في حين أن أجر عمرو دياب مثلاً يبلغ مليوني جنيه؟

ومن تبنّى موضوع الأجور! لا أحد يعرف كم يتقاضى أي فنان، بسبب سريّة العقود. من هو الشخص الذي يعرف مضمون العقود وبلّغ الصحافة عنها. هم ذكروا أن سميرة سعيد تتقاضى 500 ألف جنيه وهذا يعني أن أجري ليس بعيداً عن سقف أجر نجمة بحجمها، في حال صدّقت الكلام المنشور. هناك سريّة في العقود وهناك من ينشرون أخباراً غير صحيحة. .

 

author
بيروت - هيام بنوت
رقم العدد
1930
Photographer
sharbel Bou Mansour
Url video limelight
http://production.smedia.lvp.llnw.net/6edd69f4836c4811b6f410a24a9b115a/sX/PCjk5sKEJiG-EHfowGwGL9QJ-Q1iV2g3xD8Y8Tmro/nicole-saba.mp4?x=0&h=baed121d7ae617ffef9ec36d93314329
Slideshow
publication_date_other