تقويم الأسنان: الحالات التي تستدعي تطبيقه

تقويم الأسنان

أصبح تقويم الأسنان في الوقت الحالي أكثر راحة مما كان عليه في الماضي في ظل المواد والتقنيات الحديثة المتوافرة، وللتعرف أكثر على هذا الموضوع، التقى "سيدتي نت" طبيبة الأسنان في عيادات مستشارك الماسي سارة أبو القمصان، فتحدثت بإسهاب عنه:

• ما مدى حاجة المريض إلى تقويم أسنان:
طبيب الأسنان أو الاختصاصي في التقويم، يمكن أن يحدد ما إذا كانت حالة المريض مناسبة للعلاج بالتقويم، وذلك بناءًا على فحوص عدة في العيادة، وصور أشعة وصور فوتوغرافية.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

• حالات تستدعي العلاج بالتقويم:
العضّة المفتوحة: عدم ملامسة الأسنان العلوية للسفلية عند العض.
العضّة المعكوسة: حيث تكون الأسنان السفلية متقدمة عن الأسنان العلوية على نحو غير طبيعي.
تداخل الأسنان: تداخل بين الأسنان العلوية والسفلية بشكل عشوائي.
ازدحام الأسنان: وجود عدد كبير من الأسنان المتزاحمة في مكان واحد.
العضة العميقة.
خط الوسط في غير محله: عندما يكون خط الوسط في الأسنان العلوية، لا يصطف مع خط الوسط في الأسنان السفلية.
الفراغات بين الأسنان.

• أنواع التقويم:
- التقويم المعدني: التقويم المعدني أكثر فاعلية في علاج الأسنان، عن التقويم غير المرئي أو الشفاف، وأيضًا أقل تكلفة، أما عيبه فيكمن في مظهر المعدن عند الابتسام.
- تقويم السيراميك: يملك صفات التقويم المعدني نفسه، إنما مصنوع من السيراميك أو الخزف، وفي بعض الحالات من البلاستيك. ويمكن أن يأتي من لون الأسنان نفسه، وفي هذه الحالة هو أفضل بكثير من التقويم المعدني، علمًا أنّ التكلفة المادية أعلى بنسبة بسيطة. وقد يواجه قلّة من المرضى حساسية تجاه السيراميك، ولا يقدرون على استخدامه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- التقويم الداخلي: عبارة عن تقويم معدني ولكن يثبّت في الجهة الخلفية للسن، ولا يظهر للعين. تكلفته المادية مماثلة لتلك الخاصة بالتقويم المعدني، ومن عيوبه تأثيره على مخارج الحروف عند النطق. فيما قد يؤدي إلى بعض الالتهابات البسيطة على اللسان.
مدة العلاج به أطول من التقويم المعدني. ويحتاج إلى عناية بالغة، وإلا يعرّض الفم والأسنان لمشاكل كثيرة منها التسوّس، والجير، وتعفّن الفم.
- التقويم غير المرئي المتحرك: عبارة عن مجموعة من القوالب البلاستيكية الشفافة وغير المرئية، توضع عادة من سنة إلى سنتين. يتميز عن غيره أنه شفاف وغير مرئي، يمكن إرتداؤه من دون ملاحظته، ويمكن إزالته أثناء الأكل، وتفريش الأسنان.
يحتاج مدة علاجية طويلة، وتكلفته المادية باهظة، مقارنة مع بقية أنواع التقويم الأخرى.

• تقويم الأسنان للكبار:
في كثير من الأحيان نجد بعض الأشخاص، وبسبب كثرة انشغالهم، ينسون الاعتناء بأسنانهم ومظهرها. وبعد مرور زمن طويل يتذكرون ذلك. لذا، من المهم معرفة أنَّ علاج الأسنان بالتقويم، ليس له سنّ محددة، إذ يمكن الخضوع للتقويم في عمر الستين.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

• نصائح للتعامل مع التقويم في المنزل:
الحرص على تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام.
استخدام الفرشاة وخيط الأسنان المخصصان للتقويم.
استخدام غسول الفم الفلوريدي.
تجنّب تناول الأطعمة القاسية لتجنّب كسر الجهاز مثل المكسرات.
تجنّب الأطعمة اللزجة التي يمكن أن تلتصق بالجهاز ويصعب تنظيفها.
الحفاظ على التنظيف الدوري لدى الطبيب.
وللتقويم الشفاف،يجب تنظيف القوالب يوميًّا باستخدام فرشاة ناعمة مع صابون أو معجون أسنان، للحفاظ على نظافتها من البكتيريا.