سرطان القولون والمستقيم: فحوص الكشف المبكر تنقذ الحياة

سرطان القولون والمستقيم
حملة مستشفى ومركز بلفو الطبي مستمرة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم
3 صور

أعراض القولون قد لا تظهر في المراحل الأولى من الإصابة بالسرطان. ولمناسبة الشهر العالمي للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، المرض الذي يصنّف ثالث أكثر الأورام شيوعًا عالميًّا، والمسبب الثاني للوفاة، والذي يمكن بالمقابل الشفاء منه في حال تمَّ الكشف عنه مبكّرًا، بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، أطلق مستشفى ومركز بلفو الطبي، حملة توعية للوقاية من هذا المرض.

تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على هذا النوع من الأورام، من خلال شرح أعراضه كافة، إضافة إلى سبل الوقاية لتجنّب الإصابة به.

فحوص ضرورية
لعلّ اللافت في هذا النوع من الأورام، أنَّ معظم المصابين به لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل الأولى من المرض، لذا يتوجب بحسب التوصيات العالمية على كل شخص بلغ سن الـ 50 عامًا، إجراء فحوص مسحية روتينية للكشف المبكّر عنه. ويبقى فحص البراز المناعي الكيميائي (FIT)، أكثر الفحوص دقة للكشف عن المرض ويُنصح بإجرائه سنويًّا، في حين يُعتبر تنظير القولون الفحص المثالي الذي يجب القيام به كل 10 سنوات.



 

 

 

 

 

 

 

 

فحص مجاني !
ولحثّ المواطنين على ضرورة القيام به، يتيح مستشفى ومركز بلفو الطبي وهو الوحيد في لبنان الذي يُجري فحص البراز المناعي الكيميائي (FIT)، فرصة إجرائه مجّانًا طيلة فترة الحملة الممتدة من الأول وحتى نهاية شهر آذار، كما يقدّم استشارات مجانية للذين أظهرت تحاليلهم نتائج إيجابية.

ولقيت الحملة التي أقامها المستشفى، العام الماضي، نجاحًا باهرًا، إذ ساهمت في رفع مستوى الوعي حول هذا المرض الصامت، حيث أشارت الإحصائيات آنذاك، أنَّ غالبية اللبنانيين لا يدركون ماهية هذا النوع من الأورام، واستُكملت هذا العام أيضًا لمزيد من التوعية.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأعراض تأتي في مراحل متقدمة من المرض
"إنَّ معظم الحالات التي تمَّ تشخيصها عند حصول أعراض المرض تكون متقدمة"، يفيد البروفسور سيزار ياغي، شارحًا مدى تلازم نسبة الوعي المرتفعة حول هذا المرض، مع زيادة إجراء الفحوص اللازمة للكشف المبكّر عنه، وعلاجها في مرحلتها الأولى أو قبل حصول المرض الخبيث، إذ إنّ الكشف المبكّر بإمكانه تشخيص حالات حميدة تسبق بسنين أعراض المرض الخبيث، وبالتالي إنقاذ عدد أكبر من المرضى.

يُذكر أنّ الحملة ستتضمن أيضًا منصة توعية تفاعلية في حرم المستشفى، إضافة إلى مشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول سرطان القولون والمستقيم.