20 طالبة وطالباً يمثلون الأردن بمعرض "انتل" الدولي في أميركا

معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة
جانب من معرض انتل في الأردن
مؤسسة عبد الحميد شومان
فلنتينا قسيسية المديرة العامة لمؤسسة شومان
4 صور
تم مؤخراً اختتام فعاليات المعرض الوطني في المملكة الأردنية لمعرض "أنتل" الدولي للعلوم والهندسة، لطلبة المدارس من الصف التاسع وحتى الثاني الثانوي، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم الأردنية، بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان في نادي معلمي عمّان، حيث تم الإعلان عن النتائج النهائية لتقييم مشروعات الطلبة المشاركين في المعرض للعام الجديد 2018.

وتمكن 12 مشروعاً منافساً من التأهل للمشاركة في "انتل" العالمية، حيث حصلت "مدارس النظم المدرسية" على الترتيب الأول وذلك عن مشروع الطالبة دانية المبيضين، فيما استطاعت المدرسة ذاتها التأهل للترتيب السابع عبر مشروع الطالب محمد العمري.

وتأهلت مدرسة "اليوبيل" عبر 4 مشاريع علمية مختلفة، حيث فاز الطالبان صالح ملكاوي وصبأ شومان بالترتيب الثاني، أما عن الترتيب الرابع فكان من نصيب مشروع الطالب عبد الرحمن سعد، وحصل كل من الطالبين محمد المصري ونور عماوي على الترتيب الخامس، زكان الترتيب التاسع قد الذي ذهب للطالبين آيه بني مصطفى وغادة حداد.

ومن جهتها مدارس "الملك عبد الله الثاني" للتميز بـ 3 مشاريع هلمية مختلفة، حيث حصلت الطالبة شذى الذيابات على الترتيب الثالث، بخلاف المركز السادس الذي ذهب للأخوين أحمد وعبادة الليمون من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في الكرك، أما الترتيب الثامن فضم كلاً من الطالبات ملك معايعة، رنيم ابو الغنم ولجين الشخابنة، من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في مأدبا.

أما فيما يخص المركز العاشر، فكان للطالبتين ديمه الشوابكه ومروة الأقطش من مدارس الحصاد التربوي في لواء القويسمة، وذهب الترتيب الحادي عشرة للطالب بمدرسة التربية الريادية بان غرير، اما الترتيب الثاني عشرة فكان من نصيب كل من الطلاب ديما يونس وسارة الخالدي من مدارس الدر المنثور.

وتسعى مؤسسة "عبد الحميد شومان" بالتعاون مع وزارة التربية، إلى تعزيز أهمية البحث العلمي والتفكير الناقد لدى الطلبة في مدارس المملكة الأردنية، كما تقوم بتوفير التدريب اللازم للطلبة على مهارات العرض والتقديم وتصميم وطباعة لوحات المشاريع للمسابقة، ودعم مرحلة تصميم المشاريع وإنتاج النماذج، إضافة لتغطية تكاليف سفر وإقامة جميع أعضاء الوفد الأردني المشارك.

ومن جهته، أشار المحكم بالمسابقة رئيس الجامعة الأميركية في مادبا نبيل أيوب، أن بعض المشاريع المتقدمة كان فيها إبداع كبير، لكن، بالمقابل بعضها الآخر يحتاج لتطوير ووضعها بإطار عملي منظم، لتصبح أكثر ريادية وجمالاً على أرض الواقع، موضحاً أيوب أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة "شومان" لهؤلاء الطلبة، يمثل قيمة حقيقية في مجال الإبداع، وهو ما يساهم بصورة أو بأخرى، في تحسين أداء المجتمعات في المستقبل القريب.

وبدوره يرى المحكم في المسابقة الدكتور عماد حمادنة، أن مشاريع الطلبة المشاركة كانت من أفضل المشاريع المتقدمة على مدى سنوات، لافتاً إلى أن التنافس بين المشاركين لا بدّ أنه سيخلق لديهم دافعاً للنجاح والإبداع مستقبلاً، ودعا حمادنة جميع المؤسسات الوطنية العامة والخاصة للتكاتف لدعم هؤلاء الطلبة وتحويل افكارهم ونماذجهم العلمية إلى مشاريع ملموسة.

أما المحكمة الدكتورة غيداء أبو رمان فقد أكدت أن مشاريع هذه السنة اختلفت بتطور أدواتها البحثية عن السنوات السابقة، حيث كان الطالب يعتمد سابقاً على المدرسة خلال تفكيره وإنجازه لمشروعه، أما الآن فإنه يستخدم المراكز البحثية في الجامعات، وهو تطور ملحوظ.

وأوضح رعد كلوب الطالب في الصف العاشر بمدرسة "اليوبيل"، ووهو أحد المشاركين في معرض "انتل" عن مشروعه "فينغر كونكت"، أن فكرة مشروعه تركز على المرضى المصابين بالشلل، وغير القادرين على التحكم بأصابعهم، مشيراً إلى أن المشروع يمكن له أن يساعد هؤلاء على التحكم بأي قطعة يحتاجونها عن طريق التأشير عليها بأصابعهم، كما اشار كلوب الى دور مؤسسة عبد الحميد شومان الكبير في إنجاج مثل هذه المعارض ومد يد العون للطلاب ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.

و بدورهما أوضح المشاركان في المعرض، الطالبان محمد حسام ومصطفى عوض من مدرسة "الملك عبدالله للتميز" في مادبا، أن مشروعهما يهدف إلى تنقية المياه من عنصر الرصاص عبر استخدام الـ"نانو" المغناطيسية، وذلك عن طريق التصاق الـ"نان" بالرصاص باستخدام حمض الزيت غير الضار بالإنسان.

ولخصت الطالبة زينة اللحام من مدرسة الرائد العربي فكرة مشروعها، بأنه جهاز يمتص ثاني أكسيد الكربون الناتج من عوادم السيارات، والهدف الأول من هذا المشروع التقنية هو امتصاص غاز الكربون من الجو لحماية البيئة من آثاره المدمرة للنظام البيئي.

ومؤسسة عبد الحميد شومان هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.