كشف المطرب المصري تامر حسني للمرة الأولى عن تفاصيل ابتعاده عن والده لمدة زادت عن 20 سنة، بعد انفصال الأبوين، واستقراره في منزل والدته، مؤكدا أن الابتعاد لم يزرع الكره أو الغضب تجاه والده في قلبه ، وأنه لم يكن بحاجة وقتها لتبرير من والده أو اعتذار عن هذا الابتعاد.
وقال تامر، في لقاء خاص مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"، إن والده حاول أن يبرر له أسباب الابتعاد طوال 20 عاما، ولكنه رفض الاستماع لأية تبريرات، ولم يضعه في حرج الاعتذار منه، وقال: "خلاص هي ظروف حصلت له وكان مريض وكل موقف له ملابساته وعلينا أن نتقبله كما حدث".
وتابع مؤكدا أنه فشل في إعادة المياه إلى مجاريها بين والديه، وتفهم أن هناك جرحا كبيرا عند والدته يصعب تجاوزه، ولكنهما صارا الآن اصدقاء، وأنه منذ اللحظة الأولى سامحه على كلّ شيء، ووافقه شقيقه حسام على هذا الموقف.
وأكد تامر أنه لم ير والده منذ الطفولة، وكان أول لقاء لهما بعد 20 سنة وقال: عمرى ما زعلت من والدي مهما حصل بيننا، ومتأكد انه كان في ظروف تمنعه من اللقاء، وكان نفسي فقط ايام مرضه أن أكون بجواره لمساعدته.
وقال أنه بحث عنه كثيرا ووجده في بلد آخر مريضاً وساعده على العودة إلى القاهرة، و"حدثته هاتفيا ولم يعرف صوتي، وأخذته في حضني".
يذكر أن والد تامر حسني هو الفنان حسني شريف عباس فرغلي، بدأ نشاطه السينمائي في الستينيات، وظهر في عدة أفلام حتى نهاية الثمانينيات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
