اليوم العالمي للسعادة.. القصة وسبب الاختيار

سبب التعاسة في دول العالم الأول هي الأمراض النفسية
النرويج أسعد بلد في العالم في 2017
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة 20 مارس يوماً عالمياً
4 صور

تعتبر السعادة من المفاهيم الأساسية في حياة البشر، ومن أهم الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد بغض النظر عن دلالات السعادة التي تختلف باختلاف البشر، ومن هذا المنطلق أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للسعادة في 20 من مارس من كل عام.

سبب اختيار اليوم العالمي للسعادة
حدث تحول عميق في المواقف في جميع أنحاء العالم، وأدرك الناس أن «التقدم» يجب أن يكون في زيادة سعادة الإنسان ورفاهيته، وليس فقط في تنمية الاقتصاد، وعليه أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011، 20 مارس يوماً عالمياً للسعادة، ودعت إلى اتباع نهج أكثر شمولاً وإنصافاً ومتوازناً للنمو الاقتصادي الذي يعزز سعادة ورفاهية جميع الشعوب، وتبنت جميع الدول الأعضاء في الجمعية وعددهم 193 دولة، هذا القرار.

التسلسل الزمني لـ اليوم العالمي للسعادة
• في عام 2012، عُقِد أول مؤتمر للأمم المتحدة حول السعادة واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ينص على أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة كل عام في 20 مارس. وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2013.
• في عام 2014 طالبت حملة يوم السعادة من الناس بمشاركة صور حقيقية لما يسعدهم «استعادة السعادة» وتفاعل الآلاف من الأشخاص في مشاركة الصور، وقُدرت نسبة التواصل الاجتماعي أكثر من 13 مليون شخص حول العالم.
• وفي عام 2015 ركزت حملة «يوم السعادة» على العلاقات والتواصل الاجتماعي، فالجنس البشري يزدهر عندما يكون على اتصال وثيق بالآخرين، وتواصل آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم في ذلك اليوم.

أسعد دول العالم في 2017
صدر تقرير السعادة العالمي في 2017 ، والذي صنّف 155 دولة في مستوى سعادتهم، واحتلت النرويج مرتبة أسعد بلد في العالم؛ وقُسمت بقية المراكز العشرة الأولى بالترتيب على الدنمرك، أيسلندا، سويسرا، فنلندا، هولندا، كندا، نيوزيلندا، أستراليا والسويد، واحتلت الولايات المتحدة المرتبة 14، وجاءت ألمانيا في المرتبة 16، وبريطانيا في المرتبة 19، وروسيا في المرتبة 49. أما اليابان فحلّت في المركز 51، والصين في المركز 79.

أما أتعس شعوب العالم فهي «شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، يليه شعب جمهورية بوروندي الشرق أفريقية، ثم تنزانيا، سوريا، رواندا».

وركز تقرير ذلك العام على «السعادة في مكان العمل» وخصوصاً على معدل المعاشات، وقدرة الموظف على إيجاد التوازن بين العمل وجوانب الحياة الأخرى، ومقدار الاستقلالية في مكان العمل بالإضافة لتنوع خيارات العمل المعروضة.
كما أوضح التقرير، أن سبب التعاسة في دول العالم الأول هي الأمراض النفسية.