لـــ"سيدتي" أقلام نسائية في معرض الرياض للكتاب رؤية 2030 هي الداعم لنا

الكاتبة إلهام محمد بكر
الكاتبة غدير سعد
الدكتورة زينب الخضيري
"أنا وهم" الكاتبة ثريا محمد المسردي
إيثار للكاتبة شريفة عسيري
"سم أفعى" الكاتبة ريم البقمي
الكاتبة ريوف الفيصل
هنادي راجح الدوسري
الكاتبة حنان عبد الرحمن
10 صور
من معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 2018 والذي انطلق يوم الأربعاء الماضي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ظهرت "ثورة نسائية إبداعية" شكلت خطوات بارزة في مجال الساحة الأدبية الإبداعية بأقلام رائدات الإبداع، ترافقهن أقلام الشابات الواعدات، "سيدتي" تجولت داخل منصة التوقيع لتلتقي بالكاتبات السعوديات مُسلطة الضوء على أعمالهن ورسالتهن للمجتمع ..

ماذا لو كنت رجلاً
من منصة توقيعها عبّرت الكاتبة حنان عبد الرحمن أبو حيمد لــــ"سيدتي" عن سعادتها بمشاركة كتابها "ماذا لو كنت رجلاً"، قائلة: "يتحدث عن قصص قصيره حالمة تحكي عن المرأة والرجل، ويحتوي ما بين ضفتيه على براعم الخاطرة الشعرية وسنابل من
القصة والحكاية، وأهدي كتابي إلى كل أنثى تمنت ذات يوم أن تكون رجلاً".

"أنا وهم"
قالت الكاتبة الناشئة ثريا محمد المسردي لــ"سيدتي": "المرأة السعودية بدأت تأخذ وضعها الحقيقي في ظل رؤية ٢٠٣٠، وأكبر دليل على ذلك عدد الكاتبات اللاتي سيوقعن كتبًا أكثر من الكُتّاب، وهذا دليل على أن المرأة تقدمت بشكل واضح في مجال الإبداع والأدب، وعن كتابها "أنا وهم .. حكايا من وحي عيونهم"، أحكي تجربتي الشخصية مع الحالات التي مررت بها على مدار احتكاكي المباشر مع ذوي الإعاقة ومعايشة التفاصيل الدقيقة مع هذه الحالات، حيث تحولت علاقتنا إلى حكايات يومية وددت أن أنقلها للقارئ ليعيش هذه التفاصيل بنفسه".

رواية "غرام"
حكاية واقعية قدمتها الشابة هنادي راجح الدوسري في كتابها "غرام" قائلة: "هذا إصداري الأول رواية بطلة القصه "غرام" حكاية اجتماعية وواقعية تهدف لمناقشة واقع المجتمع وما يمثله من عادات وتقاليد وأصدقاء.

"حلم المدينة"
أما الكاتبة ريوف الفيصل قدمت "حلم المدينة" قائلة لـــ"سيدتي": "كتابي يتحدث عن العادات والتقاليد في الحب والحائل بين العاشقين
حينما تمنعهم عادات المدينة، ورسالتي التي وجهتها من خلال كتابي هي عن محاربة العادات والتقاليد من خلال مأساة فتاة في الحب".

"إيثار" ... تجربة أم
أما الكاتبة شريفة عسيري ترى أن المجال الأدبي الأنثوي كان في إطار ضيق في عدد من الروايات إلى أن بدأ ينتعش بعد العشر سنوات الأخيرة والقيود التى كانت تقيد القلم قد تراخت وأصبح الآن المجال أوسع لها والدعم أقوى، وعن كتابها الأول "إيثار" قالت: هذا الكتاب يعني لي عائلتي، مضيفة: أنا أم لأبناء يعانون من مرض يسمى التليف الكيسي الرئوي البنكرياسي والذي يؤدي بهم إلى الفشل العضوي، والمعاناة غير المنتهية والخوف جعلاني أتبنى فكرة نشر الوعي بين الناس بتنشيط التبرع بالأعضاء وعليه كتبت كتابي "إيثار" الذي يضم واقعًا عشته، وريع هذا الكتاب أتبرع به إلى جمعية إيثار.

"لماذا اخترتني؟"
"لماذا اخترتني؟" هكذا تساءلت الكاتبة ريما الجميل قائلة: "يضم الكتاب مجموعة خواطر ومقتطفات إنجليزية كنوع من كسر الكتابة النمطية ويضم خواطر عاطفية، كما عبرت عن سعادتها بمشاركتها في المعرض، متمنية أن تصل كلماتها إلى أكبر عدد من القراء وأن تلامس أرواحهم بخواطها.

"هياء"
فيما دشنت دكتورة زينب الخضيري الروائية والأديبة كتابها "هياء" وقالت عنه إنه رواية تخاطب جيلين بمشاعرهما البطلة (هياء) وأمها (شيخة) عاشتا في منطقة نجد، "وأحاول من خلال أبطال الرواية أن أوائم بين الشخصيتين قبل 50 سنة وبعد 50 سنة، هدفت من خلالها توجيه رسالة تعالج مشاكل المرأة السعودية وعلاقة المرأة بالرجل وقيمتها الاجتماعية".

"أحلام خادعة"
الكاتبة إلهام محمد بكر ذكرت لـــ"سيدتي" أن مضمون كتابها عن نماذج من النساء كانت لهن أحلام وفكر في مستقبل أفضل، وانصدمن بواقع غير الذي كُنّ يحلمن به، عبر شخصيتين تتحاوران من ديانتين مختلفتين "مسلمة ومسيحية" تحاورهما أخصائية اجتماعية عاشت القصص نفسها، ولكن كانت نهايتها سعيدة.

"لو تتطابق الحروف"
بكلمات بسيطة ذكرت الكاتبة الشابة غدير سعد لــ"سيدتي" عن رؤيتها لساحة الكتابة الأنثوية قائلة: "ما زال الأدب بالأقلام الأنثوية قويًا بالتعبير، وكبيرًا بإحساسه، وله بصمتة مهما مر عليه السنين". مضيفة: "وغير أنها لغتنا الفصحى لها معانٍ كثيرة ومتعددة"، وعن كتابها نصوص أدبية "لو تتطابق الحروف" قالت: "كتابي يضم أحاسيس ومشاعر مختلفة نشعر بها تجاه الحياة، أحببت أن أوصل كلماتي بمشاعرها لجميع قارئي الكتاب وأخبرهم أن الكتابة تفريغ عما بداخلك".

"سم أفعى"
فيما أكدت الكاتبة ريم البقمي أن ساحة الكتابة مُتاحة للجميع ولم يعد هناك التمييز بين كاتب وكاتبة، الجميع له حرية الطرح وحرية التعبير، وعن مشاركتها بكتابها الأول "سم أفعى" قالت لــ"ٍسيدتي": "أحداثها تدور حول عادات غير محبوبة بالمجتمع تُبنى منذُ الصغر وعليه تُبنى الكثير من الآمال والأحلام، فالبعض لا يقبل التجديد والتغيير، وبمجرد حدوث ذلك تبدأ نزعة التملك بالانتفاض والمحاربة من أجل استرداد أملاكهم".