أثارت صور تداولها رواد على مواقع التواصل الاجتماعي لمدرس صيني متفانٍ في عمله وهو يعطي دروساً كاملة لطالب واحد فقط، إعجاب الكثيرين الذين أبدوا تعاطفهم مع المدرس؛ إذ اعتبروه مثالاً للتفاني والإخلاص في العمل؛ حيث واصل مهمته وقام بالتدريس لطالب واحد فقط.
وفي التفاصيل، فلم يمنع غياب الطلاب مدرساً متفانياً يدعى «شو زيفينغ»، وهو مدرس بمدرسة يوتشينغ الابتدائية، من إعطاء الدروس لطالب وحيد يدعى «شو جياكي»، يبلغ من العمر 11 عاماً، قرر الحضور، فيما فضل الطلاب الآخرون الذهاب إلى مدرسة مجاورة، في بلدة نائية بالصين، تأثرت بالتطور العمراني المتزايد.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، تقع مدرسة يوتشينغ بمنطقة نائية وسط جبال تايهانغ وسط الصين، وكانت في يوم من الأيام المدرسة الرئيسة بين القرى المجاورة.
لكن نهضة عمرانية كبيرة شهدتها المنطقة، أدت إلى ظهور مدارس بمواصفات أفضل، مما دفع أهالي القرى لإرسال أطفالهم لتلك المدارس، ولم يبق سوى طالب واحد في يوتشينغ، لا يستطيع تحمل تكاليف المدارس الجديدة.
وهكذا لم يبق في المدرسة سوى الأستاذ «زيفينغ»، وطالبه الوحيد «جياكي»، اللذين يقضيان وقتهما معاً؛ حيث يدرس «زيفينغ» لطالبه النجيب 8 مواد يومياً في مختلف المجالات.
ومنذ انتشار صور الأستاذ والطفل العام الماضي، تبرع عدد من الصينيين للطفل الصغير؛ كي يسجل في إحدى المدارس الأكثر تقدماً، مما استدعاه للرحيل، أما الأستاذ «زيفينغ»، فاضطر لاحقاً لترك التدريس نهائياً، بسبب إغلاق مدرسة يوتشينغ.
وفي التفاصيل، فلم يمنع غياب الطلاب مدرساً متفانياً يدعى «شو زيفينغ»، وهو مدرس بمدرسة يوتشينغ الابتدائية، من إعطاء الدروس لطالب وحيد يدعى «شو جياكي»، يبلغ من العمر 11 عاماً، قرر الحضور، فيما فضل الطلاب الآخرون الذهاب إلى مدرسة مجاورة، في بلدة نائية بالصين، تأثرت بالتطور العمراني المتزايد.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانية، تقع مدرسة يوتشينغ بمنطقة نائية وسط جبال تايهانغ وسط الصين، وكانت في يوم من الأيام المدرسة الرئيسة بين القرى المجاورة.
لكن نهضة عمرانية كبيرة شهدتها المنطقة، أدت إلى ظهور مدارس بمواصفات أفضل، مما دفع أهالي القرى لإرسال أطفالهم لتلك المدارس، ولم يبق سوى طالب واحد في يوتشينغ، لا يستطيع تحمل تكاليف المدارس الجديدة.
وهكذا لم يبق في المدرسة سوى الأستاذ «زيفينغ»، وطالبه الوحيد «جياكي»، اللذين يقضيان وقتهما معاً؛ حيث يدرس «زيفينغ» لطالبه النجيب 8 مواد يومياً في مختلف المجالات.
ومنذ انتشار صور الأستاذ والطفل العام الماضي، تبرع عدد من الصينيين للطفل الصغير؛ كي يسجل في إحدى المدارس الأكثر تقدماً، مما استدعاه للرحيل، أما الأستاذ «زيفينغ»، فاضطر لاحقاً لترك التدريس نهائياً، بسبب إغلاق مدرسة يوتشينغ.