أرفض أن يتحكّم بي أحد!

مرحباً خالة حنان،
عمري 23 سنة. تقدم لي كتير شباب للخطبة وأرفض لأني لم أحب أحداً منهم. أحسهم تافهين ومعقدين. لا أقدر إلا أن أطفشهم. أخاف أن أرتبط أن أتقيد بشخص يمكن ألا أحبه.
حالياً تقدم لي شخص لا أعرف أن أشرح وضعي معه، أحسه مختلفاً ويبدو أنه يحبني لكن أنا غير قادرة أن أشارك حياتي مع أحد. لا أقدر أن يتحكم بتصرفاتي أي شخص. شو أعمل؟
(صفية)

الحل والنصائح من خالة حنان:
1- الحل يا صفصوفة أن ترفضي كل الأناس وكل العرسان وتعيشي حياتك رافضة على طول؛ حتى تشعري بالسعادة!!!
2- هل هذا كلام يا ابنتي؟؟ يعني هل يمكن أن تصل الأنانية عندك أن تشعري بأن كل إنسان يتقدم لك يريد أن يتحكم بحياتك؟؟؟!!
3- لا أوافقك طبعاً، وهذا عناد نابع من طيش ورغبة خفية في تدمير نفسك أو الهروب من أمر آخر لا يعرفه سواك!!!
4- الآن إذا كان كل ما ذكرته هو الواقع وليس هناك أمر آخر تخفينه فنصيحة خالتك حنونة أن تسرعي وتضعي قائمة تصارحين فيها نفسك وتسجلين ما الذي يعجبك في الرجل الذي سيكون شريك حياتك، يعني بصراحة ما هي شروطك لتوافقي على رجل يريد أن يتزوجك!
5- هذه المواجهة مع نفسك ستكشف لك حقيقة مشاعرك، فإذا استطعت أن تضعي نقاطاً محددة، مثل الأدب أو الكرم، والثقافة أو الغنى، أن يسمح لك بالعمل وتتشاركا في القرارات، وغير ذلك من المواصفات فسيساعدك ذلك على اكتشاف أسباب «تطفيشك» للعرسان!!
6- لكن بصراحة أيضاُ يا حبيبتي فكلمة (أطفشهم) لم تعجبني؛ لأنها تكشف أنك (واخدة نفسك فوق الحد) يعني تريدين أن تعلني انتصارك بأنك تطفشين العرسان، وهذه حقيقة ناقصة، فما يدريك ما يتركه تصرفك على العريس؟؟ ألا يمكن أن يكون هو أيضاً اكتشف أنه كان سيتورط بالزواج منك فحمل نفسه وهرب قبل أن تقع الفأس بالراس؟؟؟!!!
7- لهذا اصحي يا حبيبتي وتعقلي كي لا يمضي بك الزمن وتخسري العرسان والسمعة وتندمي حين لا ينفع الندم!

وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة

يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.