من المنتظر أن تتغير حياة السويدية أوسا ريغنير حينما تنتقل للعمل في مدينة نيويورك الأمريكية بعدما حظيت بثقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وتلقت هذه المسؤولة السويدية خبراً طالما انتظرته وزملاؤها في حكومة هذا البلد الاسكندنافي، بتعيينها نائبة للمدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. ولكي يمنحها الأمين العام للأمم المتحدة مسؤولية كبرى في هذه المنظمة عشية الاحتفال بعيد المرأة العالمي، فقد أسند إليها مهمة الإشراف على العلاقات الحكومية والشراكات الإستراتيجية. وستغادر أوسا رينغير مكاتبها في ستوكهولم، حيث تشغل منصب وزيرة الأطفال والمسنين والمساواة في حكومة رئيس الوزراء ستيفان لوفين منذ سنة 2014، لتلتحق في مهمة جديدة تتجاوز الحيز الجغرافي الأوروبي إلى آفاق عالمية تعنى بالنساء.
وذكر بيان صادر عن الحكومة السويدية أن «ريغنير ستغادر الحكومة حينما يقبل رئيس الوزراء استقالتها التي ستقدمها قريباً»، مشيراً إلى أنها ستتولى منصبها في مقر هيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك.
وعبرت أوسا رينغير، البالغة من العمر 54 عاماً، عن شكرها للأمين العام للأمم المتحدة على تعيينها في هذا المنصب.
وقالت أوسا ريغنير: «أعلم أنه كانت هناك منافسة قوية بين العديد من المرشحين المؤهلين، وأن هذه العملية تضمنت عدة مراحل، سأعمل بجد من أجل منح الأولوية لحقوق النساء والفتيات في السياقات العالمية، وبغية تحقيق الديمقراطية والتطور الاقتصادي». واعتبرت أن توليها هذا المنصب مؤشر على أن الأمم المتحدة «تقدر الالتزام السويدي وسياستنا النسوية الخارجية».
