الحوامل
من مدرات الحليب العصائر الطبيعية
الفجل
نشاطات تزيد من إدرار الحليب منها الرضاعة المنتظمة للطفل
5 صور

تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل تغذية للطفل، وذلك لما فيها من عناصر غذائية لازمة لنمو الطفل، بجانب أنها تُكسب الطفل مناعة ضد الأمراض، ولكننا نرى الكثير من الأمهات يستخدمن وسائل الرضاعة البديلة وذلك لأن الحليب الطبيعي غير كافٍ لإشباع الطفل، ولهذا السبب نوفر لكِ اليوم أفضل مدرات الحليب من الوسائل الطبيعية خلال فترة الرضاعة.

أولاً: أهم مدرات الحليب من الأطعمة:
يجب شرب الماء بكثرة خلال فترة الرضاعة بما يعادل حوالي من 8 – 12 كوبًا يوميًا، حيث إن الرضاعة تُزيد من عطش الأم المُرضع، لذا اجعلي بصحبتك دائمًا زجاجة مياه للشرب

الحلبة:
تعتبر مفيدة جدًا خصوصًا عند خلطها بالعسل الأسود، وهي غزيرة في فوائدها وتمد المرضع بالحديد والفيتامينات اللازمة لقوة العظام، ومفيدة للطفل الصغير.

العصائر الطبيعية:
يجب شرب العصائر غير المُحلاة والطازجة وكلها يعطيكِ رصيدًا رائعًا من مضادات الأكسدة، يفيدك ويفيد طفلك بما يحتويه من فيتامينات ومعادن.

الثوم :
يضاف للأطعمة والجبن والخيار، فهو يزيد من إدرار الحليب، ومن الممكن استبداله بأقراص الثوم (حسب استشارة الطبيب).

الشمر والينسون :
من الأعشاب المُدرّة للحليب، وهي مُهدئة جدًا للأعصاب وتبعث على الاسترخاء وتفيد الصغير عندما يرضع حليبك .

الفجل:
يعتبر الطعام الصحي الذي يجب أن تحرص المرأة بعد الولادة على تناوله بصفة مستمرة، ومع وجبات الطعام، فهو يُدرّ الحليب ويفتح الشهية للطعام.


ثانيًا: نشاطات تزيد من إدرار الحليب:

الرضاعة المنتظمة للطفل:
يعتاد جسم الأم على إنتاج الكمية المطلوبة لإشباع الطفل، لذلك فعند استعمال اللبن الإضافي بجانب لبن الأم، تقلّ كمية لبن الثدي المُنتَجة تلقائيًا، وكلما أرضعت الأم صغيرها زادت كمية اللبن التي تنتج داخل الجسم، كما أنه يُنصح بتنظيم روتين للرضاعة كي يساعد على تحسين عملية إنتاج لبن الأم.

الحصول على قدر كافٍ من الراحة:
عند الشعور بالإجهاد لن يستطيع الجسم الحصول على الطاقة اللازمة لإنتاج اللبن بشكل طبيعي، لذلك لا بد من الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم خلال اليوم.

الاسترخاء:
بعد أن تلد المرأة تكون مجهدة جدًا ويصعب على جسمها زيادة الحليب في الغدد اللبنية، لذا من المهم لكِ عدم القيام بأي واجب منزلي، ومن الممكن أن تسألي زوجك أو صديقاتك أو العائلة، المساعدة في القيام بأي عمل منزلي.

النوم:
بعد الولادة ومع بداية فترة النِفاس يحدث لجسمك العديد من التغيرات النفسية والجسمانية، كما أن تقلّب وقت نوم الرضيع يمنعك من أخذ قسط من الراحة والاسترخاء، والنوم لفترة كافية يساعدك على التخلص من الإرهاق البدني، فالجسم المسترخي يساعد على تدفق الحليب إلى الثدي، والمدة المعتدلة للنوم من 6 إلى 8 ساعات.