هيفاء الدخيل أول دبلوماسية سعودية في ديوان وزارة الخارجية

هيفاء الدخيل ضمن جلسة المشاورات السياسية بين وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية والجانب البلجيكي
شخصية اليوم للنشر اليوم
هيفاء الدخيل ضمن الوفد السعودي خلال اجتماع المشاورات السياسية بين السعودية وفنلندا
جولة مشاورات بين وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية خالد الجندان والوفد البرتغالي برئاسة السفير البرتغالي فرانسسكو لوبيز وتظهر هيفاء الدخيل ضمن الوفد السعودي
هيفاء الدخيل مع الوفد السعودي المشارك في المشاورات السياسية مع الوفد البولندي
7 صور

بمباركة ودعم رسمي تعيش المرأة السعودية اليوم موسم الحصاد لجهدها الذي استمر لسنوات، وبات الطريق أمامها ممهدًا لتحجز لها ولإنجازاتها مكانًا مرموقًا في كافة المجالات، وكسابقة أولى سجلت هيفاء الدخيل اسمها كأول دبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية، إلى جانب كونها من أوائل المترجمات في الوزارة، حيث تجيد التحدث بأربع لغات هي الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية. ولها إسهام متميز في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية.
«سيدتي نت» يستعرض جانباً من السيرة الذاتية لهيفاء الدخيل عبر التقرير التالي:
خبرات وإنجازات
لهيفاء الدخيل سلسلة من الإنجازات والخبرات العلمية والعملية، كانت بدايتها في حصولها على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من كلية اللغات والترجمة من جامعة الملك سعود، ثم حصولها على عدد من الدبلومات في اللغات الفرنسية والإسبانية والروسية إلى جانب إتقانها العربية، وهو ما أهّلها للعمل ولمدة 7 سنوات مترجمة وباحثة في مركز الدراسات والترجمة؛ ولتكون من أوائل المترجمات السعوديات في وزارة الخارجية، هذا إلى جانب حصولها على عدد من الدورات والدبلومات، منها دبلوم علاقـات عامة وإعلام من الأكاديمية البريطانية للعلاقات والإعلام، ودورات في فـن الكتابة وصياغة التـقارير، منهجية البحوث والدراسات التحليلية، ودورات في التواصل غير اللفظي، مهارات الحوار، لغـة الجسد، علم النفس اللغوي، في مراحل التخطيط الإستراتيجي، علوم الإدارة، تقنيات التطوير الوظيفي، ودورات في التنمية الذاتية والتنمية البشرية، التفكير الإبداعي، التدريب القيادي ودورات في الفـنون الجميلة وتاريخ الفـن.
مركز للمرأة
وكان لهيفاء الدخيل إسهام متميز في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية في عام 2010، ثم انتقلت للعمل في مكتب وكيل الشئون السياسية والاقتصادية في وزارة الخارجية عام 2015، ومن المهام التي كلفت بها إعداد تقارير اجتماعات ومشاورات سياسية، وكان هذا انطلاقًا لعملها في المجال الدبلوماسي والسياسي بعد التحوير للمرتبة الدبلوماسية استثنائيًا كأول دبلوماسية سعودية في ديوان وزارة الخارجية، وحصلت هيفاء في تلك الفترة على دورات وزارة الخارجية التي تخص المجال الدبلوماسي وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية والقانونية.
شكر وتكريم
ومن الطبيعي وجرّاء هذا التميز العلمي والوظيفي أن تكون الدخيل محل حفاوة وتقدير، وتنال العديد من الثناء وخطابات الشكر والتكريم، ومن أهمها خطاب شكر من رئيس وفد السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، كما حصلت على لقب أفضل متدربة 1429عام من معهد الدراسات الدبلوماسية، وحظيت بالتكريم ضمن الطالبات المتميزات في ملتقى كلية اللغات والترجمة الأول لعام 1428، وأفضل شخصية لعام 1430 من الأكاديمية البريطانية للعلاقات العامة والإعلام.