مواهب سعودية تحصد ميداليات في "أولمبياد المندليف"

فوزثمانية موهوبين وموهوبات من مختلف الإدارات التعليمية
المشاركة السادسة للسعودية
مواهب سعودية تحصد ميداليات في "أولمبياد المندليف"
4 صور

إنجاز جديد، يضاف إلى سلسلة إنجازات موهوبي الوطن، ويؤكد الجهد المبذول من خلال الشراكة المميزة والاستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة"، ووزارة التعليم لتنمية قدرات موهوبي وموهوبات السعودية.
حيث حقَّق الموهوبون السعوديون ميداليتين "فضية، وبرونزية" في منافسات أولمبياد المندليف للكيمياء، التي أقيمت في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، خلال الفترة من 6 إلى 13 شعبان 1439هـ، الموافق 22 إلى 29 إبريل 2018م.
فقد حصل الطالب عبدالرحمن فياض آل إدريس على ميدالية فضية، فيما حقق الطالب بدر سلمان الملحم ميدالية برونزية، متفوقَين بذلك على 140 موهوباً من 22 دولة، شاركت في المسابقة.
وتعد هذه المشاركة السادسة للسعودية، ويبلغ رصيدها من المشاركات السابقة "سبع ميداليات برونزية، وشهادة تقدير".
وقد مثَّل السعودية هذا العام ثمانية موهوبين وموهوبات من مختلف الإدارات التعليمية، هم: عبدالرحمن فياض آل إدريس، بدر سلمان الملحم، علي محمد الأسمري، بندر أحمد الحربي، صالح إبراهيم التويجري، محمد هاشم الخريصي، رباب علي الرفيعي، أسامة محمد العلي.
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في السعودية
على وجه عام، وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبة والإبداع "موهبة" من دعم ورعاية بشكل خاص، ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئتهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية، وتمثيل السعودية بما يليق بمكانتها، مشيراً إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل باسم الوطن، وليست بمستغربة على أبنائنا الموهوبين، ما يواكب النجاحات المشهودة في مسيرة عمل المؤسسة، وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات "الرؤية السعودية 2030"، وهو ما يأتي في إطار سعي "موهبة" إلى أن يكون التعليم في السعودية ما الدول الـ 20 إلى الـ 30 الأولى جودة على مستوى العالم.
كما توجه المتحمي بالتهنئة إلى الطلاب الفائزين، وأسرهم، وكل مَن أسهم في دعمهم ومساندتهم، حاثاً جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ السعودية موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة، مشيداً بما يمتلكه طلبتنا من قدرات فائقة، يؤكدها حصولهم على هذا التميز الدائم والمستمر، الأمر الذي سيسهم في بناء قدرات وطنية إبداعية، تبني مستقبل الوطن الذي يثمِّن المعرفة، ويفتخر بكل مَن يشارك في إثرائها، وإنتاجها خدمة للإنسانية.