مهرجان لتكريم الراحلة ذكرى محمد

الراحلة ذكرى
ذكرى
برنامج المهرجان
الفنانة الراحلة ذكرى محمد
افيش المهرجان
5 صور

تم أيام 2 و3 و4 مايو (آيار) 2018 تنظيم الدورة الأولى لمهرجان الفنانة الراحلة ذكرى محمد بمدينة "سيدي بوزيد"، باعتبارها أصيلة هذه المنطقة وابنة الجهة .
وتم تخصيص المهرجان لتقديم أغاني الراحلة وتشجيع المواهب الفنية على مختلف آلات الموسيقى الوترية ، كما تم تنظيم مسابقات في العزف وفي الغناء الفردي والجماعي.
كما تمّ عرض فيلم وثائقي عن حياة ومسيرة الراحلة ذكرى محمد وهو فيلم للمخرجة المصرية روضة زويوش.
حالمة وخجولة
وذكرى محمد، كانت فنانة رقيقة حالمة وخجولة، وقد تميّز صوتها بالطلاقة والعذوبة، فغزت الساحة الفنية التونسية والعربية بسرعة فائقة، لتصبح في زمن قصير من أهم نجومها.
وتوفيت ذكرى محمد عام 2003، واغتالها زوجها المصري بالقاهرة . وقد شيّعتها إلى مثواها الأخير بتونس، جماهير غفيرة تقدّر بحوالى عشرة آلاف شخص وتم دفنها بجانب أمّها التي توفيت قبلها ب8 سنوات.
من سجلّ الذكريات
وكانت ذكرى محمد قد غزت الساحة بسرعة فائقة لتصبح في زمن قصير من أهم نجومها، وقد حضر جنازة المطربة المغدورة نجوم من مصر، من بينهم: إيهاب توفيق، وإلهام شاهين، وهالة سرحان، وفيفي عبده، وحلمي بكر، وهاني مهنى، وصلاح الشرنوبي، وغيرهم كثير.
وقد شكّل موت ذكرى المأسوي، حدثًا مهمًّا اهتز له الراي العام في تونس، تاثّر له الجميع وبكاها الكبار والصغار حزنًا عليها.

برنامج المهرجان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


قصة الفيلّا التي اشتراها صابر الرباعي من ورثتها
والجدير بالذكر أنّ جنازة ذكرى خرجت من بيت السيد عمر العكريمي وهو صديق لوالدها المتوفى، إذ إنّ عائلة ذكرى باعت منزل العائلة بعد وفاة الأم ، وأكثر أخوات ذكرى يعيشنَ في المهجر بإيطاليا وفرنسا، وقد اشترت ذكرى فيلّا فخمة قبل عامين من وفاتها في حي أنيق، وأجّرتها لبلجيكي وقد رفض هذا الاخير السماح لعائلة ذكرى باخراج جثمانها من بيتها.
وقد باع إخوة ذكرى باعتبارهم ورثتها الفيلّا التي اشترتها، إلى الفنان صابر الرباعي الذي اشتراها بمبلغ مالي كبير.
صفحات من حياة الراحلة ذكرى محمد
حققت ذكرى مكانتها بجهدها، ولم يكن طريقها مفروشًا بالورود أبدًا بل إنّ الأشواك أدمتها منذ كانت في تونس، فرغم جمال صوتها أحسّت أنها لم تنل ما كانت جديرة به من نجاح وتفوق، ورأت من هنّ دونها مقدرة فنية، يحظين بشهرة أوسع وحب أقوى وحظّ أوفر.
واتّسمت حياة المطربة ذكرى قبل هجرتها إلى القاهرة بخيبة عاطفية مريرة، فالرجل الذي أحبته لم يتزوجها فخلّف ذلك في نفسها جرحًا لم يندمل أبدًا، وقد كشفت هي نفسها ذلك في العديد من الأحاديث الصحافية التي أدلت بها في تونس.
هاجرت ذكرى إلى القاهرة وبقيت فيها ما يناهز العشرة أعوام قبل وفاتها، وتعذبت في بداية هجرتها ووجدت أمامها صعوبات جمّة، ولكنها صبرت وثابرت إلى أن ابتسمت لها الأيام، وأخذ نجمها يسطع، وبدأت تجني ثمار عنائها وتضحياتها. ساعتها ماتت غدرًا برصاص زوجها المصري الذي تزوجها قبل ثلاثة أشهر من قتلها.

 

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"