"ذا فويس": ملاحظات حول الموسم الرابع... المدرّبون تفادوا عثرات البداية بعد فوات الأوان

سلايدر
أحلام ودموع
من اجواء الحلقة الاخيرة
من اجواء الحلقة الاخيرة
من اجواء الحلقة الاخيرة
احلام ودموع
هالة المالكي
من اجواء الحلقة الاخيرة
من اجواء الحلقة الاخيرة
من اجواء الحلقة الاخيرة
دموع تحسين
احلام.
لحظة تتويج دموع تحسين
من اجواء الحلقة الاخيرة
لحظة تتويج دموع تحسين
المدربون
عاصي الحلاني
محمد حماقي
المدربون
اليسا
21 صور

مثقلاً بانتقادات بدأت من الحلقة الأولى وصولاً إلى حلقة النتائج، أسدل برنامج "ذا فويس" الستار عن موسمه الرابع، الذي شهد ولادة متعسّرة، مع استبعاد الفنانة أحلام واستبدالها بالفنانة نوال الكويتيّة، وإقصاء نوال لاحقاً لتعود أحلام إلى قواعدها سالمةً، في جوٍ كان يوحي أنّ البرنامج قد لا يرى النور حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت انطلاقته.

بالفيديو: طريق دموع تحسين للقب الرابع من "ذا فويس" .. 6 أغنيات خطفت ...

 

 

 

 

 

 

 

 


لم تكن الحلقات الأولى على قدر التوقّعات، غابت المواهب الخارقة، ربما اعتاد الجمهور الأصوات الجميلة ولم تعد تبهره. بدا الانسجام بين المدرّبين الأربع أحلام، إليسا، محمد حماقي وعاصي الحلاني في الحلقات الأولى شبه مفقود، الإيقاع غير منضبط، والضجيج عنوان حلقات تجارب الأداء. الوضع في الحلقات المباشرة كان أفضل، وكان يؤشّر إلى أنّ ثمّة خلل حصل في تصوير الحلقات الأولى حال دون خروجها بصورة تشجّع المشاهدين على الصّمود حتى الحلقات النهائية.

أحلام تستعين بالحناء المغربية قبيل إطلالتها المرتقبة في "ذا فويس"


الموسم انتهى بتتويج العراقية دموع تحسين، نتيجة لم ترضِ كثيرين في معادلة باتت معروفة في برامج الهواة حيث تخفق موهبة في الحصول على إجماع جماهيري، مع تساؤلات حول جدوى تأجيل عرض البرنامج فترة زمنيّة، كي لا يغرق أكثر في روتين قاتل لمشاهد ملّ برامج هواة أغرقت الشاشة طوال السنوات الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جمهور "سيدتي نت" يصوت لـ عصام سرحان وهالة مالكي للفوز بلقب "ذا فويس


"ذا فويس" في موسمه الرابع انتهى بملاحظات عدّة لا تخرج عن إطار ملاحظات سجّلناها في الحلقات الأولى، مع الإشارة إلى أنّ المدرّبين تفادوا عثرات البداية بعد فوات الأوان:


-بدا إيقاع المدرّبين في الحلقات المباشرة أكثر انضباطاً، ما يؤكّد أنّ الجهة التي كان من المفترض بها أن تضبط إيقاعهم في الحلقات الأولى كانت شبه غائبة. استفاد المدرّبون من الانتقادات التي وجّهت إليهم، لم يعلُ صراخهم في الحلقات الأخيرة، ولم يملؤوا الاستوديو ضجيجاً، ولم تطغَ أحاديثهم الجانبيّة على أصوات المشتركين. إشارة إيجابيّة إلى أنّ المدرّبين قد يقدّمون موسماً أفضل لو أتيحت لهم المشاركة في موسمٍ خامس.

 

 

 

 

 

 

 

 


-مفاجأة الموسم كان الفنان المصري محمد حماقي، الذي حافظ على إيقاعه المتّزن طيلة الحلقات الماضية، وعكست ملاحظاته للمشتركين ثقافته الفنيّة العالية، يُحسب عليه أداؤه المتعثّر على المسرح في الحلقة الأخيرة.

اليسا ومحمد حماقي يوضحان حقيقة أحلام: تبدو مستفزة ولكنها طيبة


-الفنانة إليسا اعتمدت على إحساسها في اختيار المشتركين، أظهرت الجانب العاطفي في شخصيتها دون أن تتخلّى عن صراحتها، كأن تقول لزميلها عاصي الحلاني إننا اللبنانيين فينيقيون ولسنا عرباً، دون أن تعير اهتماماً لما قد يجرّه عليها تصريح عفوي كهذا من ردود فعل سلبيّة. يحسب لها قدرتها على تجييش جمهورها الناشط على السوشال ميديا لصالح البرنامج.

-الفنانة أحلام هي الحصان الرابح لكل برامج الهواة دون منازع، فهي تفهم جيداً لعبة السوشال ميديا، وقد تمكّنت من تأمين دعاية لمشتركي فريقها تمثّلت في حجم المشاهدات التي حظيت بها مشاركاتهم في البرنامج وفي كواليسه وما وراء الكاميرا.

صوتوا للموهبة التي تتوقعون فوزها في "ذا فويس " بموسمه الرابع


نجحت أحلام في البرنامج في كسر الانطباع السّيء الذي تكوّن عنها لدى شريحة من اللبنانيين، فحلّت في بيروت لتصوير البرنامج مرحّب بها، طوت صفحة سيّئة بفضل ذكائها الحاد، وما تتمتّع به من كاريزما تجعل من تجاهلها أمراً مستعصياً حتّى على من هلّل لخروجها من البرنامج.

 

 

 

 

 

 

 

 



- الفنان عاصي الحلاني كان النقطة الأضعف في البرنامج، لم يقدّم أي جديد هذا الموسم، وظلّت تعليقاته تدور في إطار المجاملات التي تخطّت حدود المبالغة. لم يقدّم عاصي أي جديد، حتى خياراته كانت مثيرة للدهشة، استدار نجم "ذا فويس" في مواسمه الأربعة لأصواتٍ عاديّة، أسبغ عليها الكثير من المديح في محاولة للحفاظ على صورة النجم الودود الذي يرضي الجميع.

"ذا فويس": هل سيكون لقب الموسم الرابع من نصيب محمد حماقي.. ولماذا أثارت ...


-توقيت البرنامج بعد "ذا فويس كيدز" مباشرةً كان توقيتاً قاتلاً، الجمهور ملّ برامج الهواة، هذا الموسم لم يقدّم موهبةً جبّارة تؤكّد صوابيّة المحطّة في عرض الموسم الرابع مباشرة بعد انتهاء برنامج الأطفال، لجمهور مثقل بهذه النوعية من البرامج الغارقة في روتين يحاول نجوم لجان التحكيم كسره بقدر ما يملكون من شعبية وكاريزما، مهمّة تبدو اليوم أكثر صعوبة لجمهور اعتاد على الإبهار ولم يعد ثمّة ما يدهشه.