عالمات سعوديات وَصَلْنَ لقمة النجاح

ابتسام باضريس
سهاد باحجري الكِندي
سميرة إسلام
ياسمين التويجري
مي يماني
غادة المطيري
7 صور

على مدى أعوامٍ طويلة استطاعت المرأة السعودية اقتحام المجالات العلمية كافةً، مُحقّقة بذلك نجاحات في مختلف القطاعات العلمية، لتثبت للمجتمع أنها قادرة على تحدي الصعاب، وتحقيق النجاح، والوصول إلى القمة، وهنا نتعرف معًا على أشهر عالمات سعوديات استطعنَ إثبات وجودهن بتخصصاتهن العلمية والعملية والطبية، والتي تُعدّ من أهم التخصصات في السعودية والعالم:

ابتسام باضريس:
هي عالمة أبحاث في المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر، في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)، وزميل متميز في كلية وستمنستر الجديدة، والعضو السعودي الأول في سيرن (ولكنها ليست العنصر النسائي الوحيد، فهناك الباحثة نعمى بنت عبد المعين الثبيتي، الباحثة في مجال الفيزياء النووية، وقد التحقت بـ"سيرن" منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن)، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها أول امرأة سعودية تحمل دكتوراه، تعمل في المركز الوطني للرياضيات والفيزياء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وتختص مجالات بحثها في الفيزياء الفلكية، والفيزياء الطبيّة والفيزياء النووية.

مي يماني:
أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في مجال الأنثروبولوجيا، وعملت كمحاضرة في علم الإنسان وعلم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، من سنة 1981 إلى سنة 1984، كما خدمت كزميلة باحثة في مركز القانون الإسلامي والشرق أوسطي في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن من سنة 1992 إلى سنة 2000، وشغلَتْ أيضًا منصب زميلة باحثة في برنامج الشرق الأوسط في تشاتهام هاوس من سنة 1997 إلى سنة 2007.
والدها هو وزير البترول والثروة المعدنية السعودي -سابقًا- أحمد بن زكي يماني.

سميرة إسلام:
من العالمات السعوديات وهي أول مواطنة من السعودية تحصل على درجة الأستاذيّة في علم الأدوية، وقد قدّمتْ لكلية طب سانت ماري في جامعة لندن، بحثًا في مجال التصنيف الجيني للمجتمع السعودي، ويُعتبر الأول من نوعه في المراجع العلمية المتخصصة، كما حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الصيدلية، وتعمل رئيسة لوحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية، وعميدة مؤسسة لـكلية عفت الأهلية للبنات، واستحدثت كلية العلوم للطالبات بمنشآت كلية الطب، وعكفت على تطويرها حتى أصبحت كلية مستقلّة بالجامعة.

سهاد باحجري الكِندي:
كيميائية سعودية، وتعتبر أول امرأة سعودية تفوز بجائزة دولية في لندن، وقد ظهر نبوغ الدكتورة سهاد باحجري الكِندي عندما كانت في القسم العلمي بإحدى مدارس جدة، وفي امتحان الشهادة الثانوية في العام 1970م حصلت على الترتيب الخامس على مستوى المملكة، ومنذ ذلك الوقت واصلت باحجري حصد درجات النجاح والتفوق، حيث حصلت قُبيل التحاقها بجامعة ويلز في بريطانيا، على درجات متقدمة في الإنجليزية والرياضيات من مدرسة مورتن هول في عام 1971، وشهادة في استخدامات اللغة الإنجليزية من جامعة أكسفورد، ثم التحقت بجامعة ويلز وتخرجت بدرجة بكالوريوس في الكيمياء الحيوية في العام 1975، وبعدها التحقت ببرنامج الدراسات العليا حتى حصلت على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية السريرية من الجامعة نفسها التي تخرجت فيها، وذلك عن رسالة "إنزيمات الأحماض النووية في مصل الدم أثناء فترة الحمل".

ياسمين التويجري:
عالمة سعودية، وأول عالمة ورئيسة بحوث الأوبئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث (مستشفى الملك فهد الأخصائي) في الرياض، ودرست ياسمين انتشار ظروف صحية، مثل السمنة والمرض العقلي، في المجتمع السعودي، وتهدف في أبحاثها إلى إحداث تغييرات اجتماعية وسياسية لتعزيز صحة أفضل.
وتتولى التويجري رئاسة اللجنة السعودية للمرأة في العلوم، وهي شبكة وطنية من العلماء في السعودية، وهي تُشجّع النساء السعوديات على الدخول في المجالات العلمية والتكنولوجية، فهي ترى أن النساء يمكنهن استخدامُ أشكال الاتصال الإلكترونية للتعاون والعمل الجاد دون "عبور حدود الأعراف والتقاليد الاجتماعية".
وتشير إلى أن القيود التي تحيط بالمرأة السعودية مثل حظر قيادتها للسيارة، تجعل من الصعب على النساء الذهاب إلى العمل أو زيارة مركز اللياقة البدنية.

غادة المطيري:
عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، وُلدت في 1 نوفمبر 1976 في بورتلاند، بولاية أوريغون، بالولايات المتحدة الأمريكية لأبوين سعوديين، وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية، وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو، والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. ويتركز عملها على الطب النانوي، وتقنية النانو، والكيمياء والعلوم البوليمرية.
كما تحمل زمالة كافلي 2016، وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009، لعملها على "استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيًّا للعلوم الطبية".

رباب فتيح:
رائدة في مجال طب الأسنان، وتُعتبر أول سيدة في المملكة العربية السعودية تتخصص في مجال تقويم الأسنان، وهي أستاذ بقسم تقويم الأسنان بكلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز، وحصلت على درجة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان, بكلية طب وجراحة الأسنان, جامعة الإسكندرية بمصر عام 1978، كما حصلت على درجة الماجستير في تقويم الأسنان, بجامعة هارفارد لطب الأسنان, بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1985, التي تمَّ تصنيفها ضمن أفضل 25 جامعة حسب صحيفة نيويورك تايمز عام 2005، وحصلت على درجة الدكتوراه في طب الأسنان, جامعة هارفارد, بوستون, أمريكا عام 1987.

للمرأة السعودية بصمتها في العالم، حيث تقلّدت العديد من المناصب وحصدت الكثير من الجوائز في شتى المجالات، فكانت باحثة، ومُخرجة، وسيدة الأعمال الناجحة، والعديد من الأعمال الأخرى التي نجحت المرأة السعودية في إتقانها وتحقيق أفضل النتائج فيها.