في رمضان، يواجه الصائمون مشكلة جفاف الفم والعطش، جرَّاء فقدان الجسم السوائل خلال النهار، وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. فكيف نتجنَّب العطش وجفاف الفم أثناء ساعات الصيام؟
أسباب العطش وجفاف الفم في رمضان
| عدم شرب كميَّات كافية من الماء أو السوائل بين الإفطار والسحور.
| ارتفاع درجة حرارة الطقس والرطوبة.
| التعرُّض إلى الشمس؛ حيث يفقد الجسم السوائل والماء عن طريق إفراز العرق، ممَّا يؤثِّر على جفاف الجسم والفم أيضًا.
| التدخين مباشرة بعد الإفطار، الأمر الذي يتسبَّب بجفاف الفم خلال الصيام، وبالتالي يؤدِّي إلى الشعور بألم الحلق.
| استهلاك كميَّة كبيرة من الكافيين (الشاي والقهوة)، من دون ترطيب الفم وغسله بالفرشاة بعد الإفطار أو السحور؛ إذ تتسبَّب كثرة البكتيريا في الفم في جفافه وصدور رائحة كريهة منه.
ثمة مشروبات طبيعية للتغلُّب على العطش، وهي:
1. الماء: يُنصح بشرب حوالي 8 أكواب من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور؛ إذ يساعد الماء في زيادة تدفُّق اللعاب إلى الفم. إشارة إلى أنه لا يجب الإكثار من شرب الماء في السحور لأنه يزيد من جفاف الفم في الصيام.
2. العرقسوس، من المشروبات الرمضانيَّة الأشهر، وهو يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويُساعد الجسم في الاحتفاظ بالماء.
3. عصير البندورة: تحتوي البندورة على الأملاح والفيتامينات والمعادن، وخصوصًا البوتاسيوم الذي يحتاج الجسم إليه. ولذا، يُفيد تناول البندورة في وجبة الإفطار، من خلال طبق السلطة أو شرب عصيرها، ولكن من دون إسراف، لاحتواء هذا الشراب على أملاح تتسبَّب بالعطش.
4. عصير العنب: يحتوي على حمض الـ"ألفا هيدروكسي" الطبيعي الذي يقي الجسم من الجفاف. علمًا بأنَّ هذا الحمض يتوفَّر أيضًا في التفَّاح الغني بـالألياف الغذائية. ولعصير العنب فائدة أخرى، وهي تحسين حركة الطعام في الأمعاء أثناء الصيام والتخليص من انتفاخ البطن، ولذا يُنصح بشرب كوب من عصير العنب أو التفاح في السحور للتخلُّص من جفاف الحلق.
5. الحليب: يُساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم، كما أنه يحتوي على الفيتامين "د" وحمض اللبنيك المتوفِّر أيضًا في اللبن الرائب. كما أنَّ حليب الصويا يحتوي أيضًا على نسبة جيِّدة من الكالسيوم. الأنواع المذكورة تُساعد في ترطيب الفم.
