الملك عبد الله والملكة رانيا يزوران أكاديمية المكفوفين

الملك والملكة يطلعان على أوضاع الطلاب.jpg
الملك والملكة يطلعان على أوضاع الطلاب
الطلاب يمارسون لعبة الشطرنج بحضور الملك والملكة.jpg
الطلاب يمارسون لعبة الشطرنج بحضور الملك والملكة
الملك عبد الله يحيي الطلاب المكفوفين.jpg
الملك عبد الله يحيي الطلاب المكفوفين
من زيارة الملك عبد الله والملكة رانيا.jpg
من زيارة الملك عبد الله والملكة رانيا
من زيارة الملك والملكة للأكاديمية.jpg
من زيارة الملك والملكة للأكاديمية
الملك والملكة يطلعان على أوضاع الطلاب.jpg
الطلاب يمارسون لعبة الشطرنج بحضور الملك والملكة.jpg
الملك عبد الله يحيي الطلاب المكفوفين.jpg
من زيارة الملك عبد الله والملكة رانيا.jpg
من زيارة الملك والملكة للأكاديمية.jpg
5 صور
زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبد الله، أكاديمية المكفوفين التابعة لوزارة التربية والتعليم في العاصمة الأردنية عمان، واطلعا على أحوال طلاب وطالبات الأكاديمية، حيث استمع الملك والملكة من الطلبة إلى شرح عن مشاريع قاموا بتصميمها وتنفيذها، في مختبر STEM لتعليم المكفوفين العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.

وتحدث الطلبة عن تجربتهم في تطوير مشاريعهم ومن ضمنها كيفية عمل الدارة الكهربائية وتنفيذها عملياً على أرض الواقع، وتصميم الروبوتات، وربط الشطرنج لتعليم الرياضيات للمكفوفين بأسلوب سهل وشيق.

وأكد مدير الأكاديمية عبد المنعم الدويري، على استخدام الأكاديمية أحدث وسائل التكنولوجيا في التعليم، وتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لفئة ذوي الإعاقة البصرية من كلا الجنسين من جميع أنحاء المملكة من الصف الأول الابتدائي حتى التوجيهي، مشيراً إلى أن الأكاديمية تضم 34 غرفة صفية، وتقدم الخدمات التأهيلية للطلبة مثل تأهيل ضعاف البصر وتدريب الحواس الأخرى والتدريب على التنقل والحركة ومهارات الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم المساندة والإرشاد النفسي والصحي والعديد من الخدمات الترفيهية والثقافية والاجتماعية مثل الموسيقى والرياضة والرسم.

وخلال جولة الملك عبد الله والملكة رانيا، حضرا معرضاً فنياً اشتمل على لوحات فنية للطلبة، أشرف عليها الفنان التشكيلي سهيل بقاعين صاحب مبادرة "رائحة اللون"، التي تعنى بتعليم الطلبة تمييز الألوان من خلال الرائحة، وتحدث الطلبة عن تجربتهم في المشاركة في معارض فنية وكيفية استخدام الألوان ذات الرائحة بمساعدة الفنان سهيل بقاعين.

وقال الفنان سهيل بقاعين أنه يعمل مع فئة الطلبة من ذوي الإعاقات البصرية والمكفوفين منذ سبع سنوات، ساهم خلالها في إقامة معارض فنية لروسومات وأعمال الطلبة على المستويين المحلي والعالمي، مشيراً إلى أن الطلبة يتمتعون الآن بثقافة فنية ولديهم إلمام واسع بالفنانيين والألوان وكل ما يتعلق بخلط الالوان، وأن لكل طالب خياله وفكره ويحاول أن يعبر عنه بالرسم.


وأكدت أسيل بشار، وهي إحدى الطالبات في الأكاديمية، بأن الإعاقة البصرية ليست حاجزاً أمام الابداع، ولفتت إلى أن الأكاديمية وفرت لها الكثير من الوسائل، كالتعلم باستخدام لغة بريل وتعلم الفن التشكيلي والرسم، مضيفة أنها وزملائها يتمتعون بالخيال والبصيرة، أما الطالب مجد أبو دلو، في الصف الأول ثانوي، تحدث عن تجربته في علم الروبوتات والتطبيق العملي للطلبة في مختبر STEM.، مؤكداً أنه مع مجموعة من طلبة الأكاديمية قاموا بإجراء بعض التعديلات في المنهاج حتى يكون مناسب أكثر للمكفوفين، كما قاموا بعمل كاتالوج خاص لقطع روبوت، وتصميم كتيب إرشادات للكفيف حتى يستطيع تركيب الروبوت بشكل بسيط وسريع.

ويشار إلى أن أكاديمية المكفوفين تأسست عام 2011 كمبادرة ملكية، وهي الأكاديمية الوحيدة في الأردن التي تعنى بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية من مختلف مناطق المملكة.