قرنية العين: أربع خطوات فقط للحفاظ عليها سليمة

حماية قرنية العين
الدكتور هاني سكلا
2 صور

القرنية هي الجزء الذي يؤمن الحماية لباقي أجزاء العين من الميكروبات أو من أي مواد قد تضر بها. كما أنها النافذة التي تتحكم في تركيز دخول الضوء إلى العين وتساهم بنحو 70% من القوة الإبصارية الإجمالية للعين.
الدكتور هاني سكلا يقدم لكم إرشادات للحفاظ على القرنية سليمة، أبرزها:


- التخلص من عادة التدخين، كون الأخير يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين ويؤثر سلباً عليها. فالنيكوتين والدخان والمواد المؤكسدة تتسبب في تلف الخلايا الموجودة في الشبكيّة والخلايا المبطنة في القرنية، ومن شأن كل هذا أن يفاقم أمراض العين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


- التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الشمس على المدى الطويل؛ يؤدي إلى ظهور مياه بيضاء في العين، فتفقد العدسة شفافيتها بشكل مبكر جداً، ولهذا يجب استخدام النظارات الشمسية دائماً عند الخروج في الهواء الطلق.


- التقليل قدر المستطاع من الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر والأجهزة الذكية بشكل عام، كونها تتسبب في إجهاد العين واحمرارها، كما تؤدي إلى ضعف الرؤية وتساقط الدموع باستمرار، إضافةً إلى تسببها في حدوث قصر نظر مؤقت نتيجة انقباض العضلة داخل العين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


- تجنّب استعمال العدسات اللاصقة، كونها تضر القرنيّة بشكل خاص والعين بشكل عام، ومن هذه الأضرار:
• ظهور أوعية دموية داخل القرنيّة، إضافةً إلى التسبب بحدوث جفاف في العين وحكة وتقرحات في القرنية. وقد تؤدي في بعض الحالات إلى ظهور القرنية المخروطية؛ ويرجع ذلك إلى أنّ القرنية تَضعف عندما يحك الشخص عينه بسبب الحساسية التي تسببها العدسات اللاصقة.
• كما تتسبب العدسات اللاصقة في ظهور قروح فطرية أو بكتيرية مدمرة للعين وقد تحتاج لعمليات زراعة القرنية وفي بعض الأحيان قد لا تصطلح العين مرة أخرى. لذا، فإنّ استخدام العدسات اللاصقة بكل أنواعها وأشكالها يضرُّ بالعين، ومهما كان الشخص حريصاً على تنظيف العدسات؛ إلا أنه قد يتعرض إلى العديد من المشاكل نتيجة استعمالها المتكرر.
• قد لا تحدث هذه المشاكل مع جميع الناس ولكنها تواجه نسبة كبيرة ممن يستعملون العدسات، حيث تظهر هذه الحالات بشكل أسبوعي على الأقل وننصح الجميع بتجنّب استعمال العدسات اللاصقة، واستبدالها إما بالنظارة أو اللجوء إلى عمليات تصحيح البصر.