الاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرّع لطاعة الله عز وجل
3 صور

الكثير من المسلمين ينتظرون ليلة القدر في نهاية شهر رمضان الكريم؛ لما في إحيائها بالتهجّد والدعاء وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من أجر عظيم، وهناك علامات تُعرَف بها ليلة القدر، ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها:

العلامة الأولى:
إنها ليلة سَمِحَة طلقة، لا حارّة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارّة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة.

العلامة الثانية:
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها، والرياح تكون فيها ساكنة، ولا يُرمى فيها بنجم، أي لا تُرسَل فيها الشُّهُب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة بلجة لا حارّة ولا باردة لا يُرمى فيها بنجم». رواه أحمد.

العلامة الثالثة:
إن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع». (رواه مسلم).