السلام عليكم خالة حنان،
لا أعرف ماذا أحب، وماذا أكره، هل الحب والكراهية حقيقة أم وهم؟
ماذا تقولين خالة؟ وهل نعيش في الأوهام، أم نخاف من الحقائق؟
«سونة».
الحل والنصائح من خالة حنان:
1- لن أحيلك إلى الفلسفة؛ لأن سؤالك فلسفي الأبعاد؛ بل أقول لك ببساطة، وليفهمنا الآخرون أيضًا، إن الحب والكراهية توأمان يتبادلان الأدوار داخل أنفسنا إلى درجة التشابك!!!
2- أنت تحبين أهلك ونفسك ومالك ومن حولك، وفي الوقت نفسه تغتاظين من تصرفات تبدر منهم وتكرهين سلوكًا ما من نفسك أو غيرك؛ لتجدي نفسك أنك تحبين وتكرهين في اللحظة نفسها، وهي تلك اللحظة التي تسمى «الأنانية»!!
3- الحب يا ابنتي هو حب الله بالدرجة الأولى، والمعيار يبدأ من هنا، والكره هو كراهية رمز الشيطان ويبدأ منه أيضًا، أما علاقة الحب والكراهية بالحقيقة أو الوهم؛ فهي علاقة مركبة قد تكون أحاسيسها أحلامًا أو أوهامًا، لكن نتائجها حقائق ملموسة!!!
4- ولكن لأن هذه الصفحات ليست للتأمل، ولأننا نريد استثمار المساحة المخصصة لنا في الفائدة والمشاركة، سأكتفي بذلك وأهمس بأذنك الآتي:
5- اجعلي حبك أمومة تغدقينها على من وما حولك من مخلوقات الله وعوالمه، واجعلي كراهيتك أنانية تحاربين فيها نفسك الأمارة بالسوء؛ فتكون النتيجة أن تسعدي وتنتصري بإذن الله.
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.
الموضوع السابق
