النرويج تمنع رسمياً النقاب والبرقع في المؤسسات التعليمية

منع النقاب في المؤسسات التعليمية النرويجية
النقاب منتشر في بعض المدن النرويجية
نقاش بين منقبة وشرطية
منقبة في أوسلو
في إحدى ساحات العاصمة أوسلو
منع النقاب في مجال رعاية الأطفال
منقبة في الشارع العام
7 صور

لم يتأخر البرلمان النرويجي في المصادقة على مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة الرامي إلى منع ارتداء الملابس التي تغطي الوجه جزئياً أو كلياً في المؤسسات التعليمية.
وصادق برلمان هذا البلد الاسكندنافي، بأغلبية الأعضاء، على مشروع القانون الذي يلزم التلاميذ والطلبة وأساتذة الجامعات وموظفي رعاية الأطفال بعدم ارتداء النقاب والبرقع في المؤسسات التعليمية.
وتؤكد الحكومة أن النقاب يعيق التواصل التربوي الجيد الذي يعتبر ذا أهمية بالنسبة للتلاميذ والطلبة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار تنفيذ الوعد الذي قطعه الائتلاف الحاكم ، المكون من حزب المحافظين وحزب التقدم ، وحزب فينسترا (ليبرالي)، بحظر النقاب والبرقع وارتداء اللثام.
وأشاد حزب التقدم المناهض للهجرة ، الذي تترأسه وزيرة المالية سيف ينسن ، بالتصويت على هذا المشروع الذي طالب مرارا بتمريره لكونه يمنع ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية.
وقال أوشيلد برون - غونديرسون ، النائب عن حزب التقدم ، "إنه خبر جيد جداً"، مشيراً إلى أن هذا القانون يعدّ خطوة ناجحة بعدما أن فشلت المحاولة التي تمت في سنة 2003 لمنع ارتداء النقاب والبرقع.
واعتبر أن "السياسيين النرويجيين سيكونون مستعدين ، في غضون سنوات قليلة ، لحظر النقاب في جميع الأماكن العامة".
وتشمل مقتضيات القانون، الذي تقدمت به الحكومة النرويجية ويحظر ارتداء النقاب من الحضانة إلى الجامعة ، كل الأزياء التي تغطي الوجه كاملاً، مثل النقاب وأقنعة الوجه، لكنه لا يشمل القبعات الصوفية أو الأقنعة الواقية أو الحجاب.
وكان وزير التعليم والاندماج، يان توري سانر، قد أكد في مارس الماضي، أن "منع الملابس التي تغطي الوجه، سيضمن التواصل المفتوح مع الأطفال والتلاميذ والطلبة والمهاجرين الوافدين حديثاً.