حاربي الالتهابات بالطعام لتصبحي أكثر نحافة

محاربة الالتهابات في الجسم

الالتهابات مسؤولة عن عدد كبير من الأمراض في الجسم وعن الانتفاخات وزيادة الوزن أيضاً، فاحمي نفسك وتحصني جيداً بتناول بعض صنوف الطعام التي تملك خصائص محاربة الالتهابات. 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

البلوبيري أو التوت البري أو العلّيق


أثبتت دراسة نشرت في مجلة Journal of Nutrition أنّ تناول التوت يومياً يقلل الإصابة بالالتهابات بشكل كبير. كما أنّ دراسة أخرى نشرت في نفس المجلة وجدت أن المشروبات التي أساسها الفاكهة تعمل على تحييد الآثار الالتهابية للوجبات عالية الدهون والمواد الكربوهيدراتية، حيث أن التوت يحتوي على صنف من مضادات الأكسدة يدعى الفلافونيدات، إلا أن الأنثوسيانين تحديداً هو الذي يساعد على التأثير المضاد للالتهابات في التوت ويقوم بتعطيل العوامل الوراثية المسببة للالتهابات. والتوت غني بالفيتامين "سي" C والبوليفينول والريسفيراتول، وهما مادتان ثبت أنهما تعززان الاستجابات المضادّة للالتهابات بتقليل الجذور الحرّة التي تسبب الالتهابات.

 


 

 

 

 

 

 

الشوفان النيء


امزجي في وعاء يحتوي كمية من الشوفان المحضّر خلال الليل، مع الشوكولاتة السوداء والتوت وأضيفي المكسرات ورشة من القرفة، وسوف تحاربين بهذه الوصفة الالتهابات وتقللين دهون البطن بشكل جذري. والشوفان النيء عبارة عن نشاء مقاوم وهو نوع من المواد الكربوهيدراتية التي تمر عبر الأمعاء دون هضمها، وبدلاً من أن تغذيك فإنها تغذي البكتيريا الجيّدة في أمعائك و تُنتج الأحماض الدهنية التي تحفز عملية أكسدة الدهون بشكل فعّال وهي العملية التي تعرف باسم بوتيريت. والمستويات العالية من البوتيريت تقلل الالتهابات في الجسم و تساعد على تقليل مقاومة الأنسولين ، كما أن الالتهابات القليلة تعني انتفاخات أقل وبالتالي جسماً أنحف.


 

 

 

 

 

 

الزنجبيل


يعزو الباحثون الفوائد الصحية التي يحتويها الزنجبيل إلى مادة الجنجرول وهي مركّبات مضادّة للأكسدة والالتهابات، ومضادة للبكتيريا وتحارب الأمراض. ووفقاً للعديد من الدراسات فإن هذه المركبات تمنع عمل عدد من العوامل الوراثية والأنزيمات في الجسم والتي تساعد على الإصابة بالالتهابات. فعندما قام الباحثون في جامعة أريزونا بإعطاء الفئران المصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي مستخلص الزنجبيل الخام، استطاعت أجسامها أن تمنع انتفاخ المفاصل والتهابها. والزنجبيل الطازج أكثر غنى بالجنجرول، لذا ما عليك سوى أن بشر هذه الجذور ووضعها في صرة وصنع شاي الزنجبيل وارتشافه.


 

 

 

 

 

 

الشاي الأخضر


هذا الشراب المتواضع الذي يثمّن عالياً بصفته المعجزة الصحية منذ قرون، تنبع فوائده من مادتي الكاتيشين و إيبيغالوكتاشين غالات أو EGCG ، وهي مجموعة من مضادات الأكسدة الموجودة بشكل مركّز في أوراق نبتة الشاي. وتشير الدراسات العلمية كتلك الدراسة التي نشرت في The Journal of Advanced Pharmaceutical Technology and research إلى أن المحتوى العالي من EGCG والبوليفينول في الشاي الأخضر يجعله الأكسير الأقوى لمحاربة الالتهابات.


 

 

 

 

 

 

الشوكولاتة السوداء


وجدت دراسة حديثة أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو منعت فئران المختبر من زيادة الوزن، وعملت في واقع الأمر على تخفيض مستويات سكر الدم في أجسامها. كما وتحتوي على مركّبات مفيدة لصحة القلب ومضادّة للالتهابات.
ولزيادة تأثير الشوكولاتة يفضل تناولها مع بعض شرائح التفاح: إذ أن الفاكهة تزيد سرعة عملية تخمر البروبيوتيك الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض أكبر في مستوى الإصابة بالالتهابات وزيادة الوزن. ولكن تأكدوا من اختيار الأنواع التي تحتوي على نسبة 70 في المائة كاكاو أو أكثر.


 

 

 

 

 

 

السلمون البري


تشتهر دهون الأوميغا3 الصحية بخصائصها المضادّة للالتهابات، وتعتبر الأسماك الدهنية من أفضل المصادر لهذا الصنف من الدهون الثنائية غير المشبعة. السلمون البري يمد جسمك بكل من EPA و DHA وعلى النقيض من الأوميغا 3 النباتية فإن هذه الأحماض الدهنية توجد مسبقاً بشكلها الفعّال النشط، أي أنها أكثر كفاءة في مهاجمة الالتهابات المفرطة من خلال زيادة مستوى هرمون الأديبونستين – وهو الهرمون الذي يعزز قدرة العضلات على تحويل المواد الكربوهيدراتية إلى طاقة ويزيد عملية التمثيل الغذائي ويحرق الدهون ، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل الالتهابات.