العثور على رضيعة بعد اختطافها بيوم واحد في المغرب

الرضيعة برفقة والديها بعد العثور عليه
صورة االخاطفة التي التقطتها كاميرا المستشفى
صورة الفتاة التي اختطفت الرضيعة كما تداولها نشطاء الفايسبوك
صورة الرضيعة المختطفة
4 صور

تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، مساء الخميس، من العثور على الرضيعة التي تم اختطافها من داخل مستشفى بالمدينة، وتوقيف السيدة التي يشتبه في تورطها في حادث الاختطاف.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات البحث والتحري قد مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيها، وتحديد مكان إقامتها بالقرب من حي ليساسفة بالدار البيضاء، مبرزا أن عمليات التفتيش أسفرت عن حجز الملابس التي ظهرت بها المشتبه فيها في تسجيلات كاميرا المراقبة بالمستشفى، قبل أن يتم الاهتداء لاحقا إلى مكان تواجدها بمسكن عائلتها بمنطقة الرحمة، والعثور بحوزتها على الرضيعة المختطفة. و يبدو أن الصورة لتي التقطنها كاميرا المستشفى و التي تداولها ناشطون على الفايسبوك ساهمت أيضا في سرعة القبض على الجانية.
وأضاف البيان أن المعاينات الأولية، أوضحت أن الحالة الصحية للرضيعة عادية، وجاري حاليا عرضها على الخبرة الطبية، بينما تم إخضاع المشتبه فيها لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات ارتكابها هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن رصد كل التواطئات المحتملة التي يمكن أن تكون ساهمت في تسهيل ارتكاب هذه الجريمة.
وشهد مستشفى عبد الرحيم الهاروشي في المجمع الاستشفائي بالدار البيضاء، مساء أول أمس الأربعاء، 'اختطاف' رضيعة حديثة الولادة 'من طرف شابة مغربية'، حسب المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب وعائلة الرضيعة، وهو الأمر الذي خلَّف استياءا وسط هذه الأخيرة ولدى مدونين مغاربة في فيسبوك، ودفع المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق أمني حول هذه الواقعة، التي لا تعد الأولى من نوعها في المستشفى المذكور.
من جانبهما، أفادت خالة الرضيعة وابنتها أنهما عندما دخلتا إلى الغرفة التي كانت ترقد فيها أم المختطَفة بعد الولادة، وجدتا فيها شابة في العشرينات من عمرها، سمراء اللون ترتدي قماشا مزركش وتغطي شعرها بوشاح، كما يظهر على يديها أنها مصابة بالبرص، حسب ما صرحتا به لوسائل إعلام مغربية حلت بالمستشفى بعد حدوث الواقعة، مضيفتين أنه عندما سألتاها عن سبب وجودها في الغرفة، أجابت بالقول إنها تنتظر أم زوجها التي تلدُ بالمستشفى نفسه.
وكان المستشفى نفسه قد شهد في سنة 2016 اختطاف رضيعة، قبل أن يعثر عليها، بعد أسبوع من ذلك، ملقاة بالقرب من بناية دبلوماسية تابعة لدولة أجنبية، دون أن يلقى القبض على المختطفة، حسب ما أفاده الوكيل العام للملك في بيان قضائي وقتها.