"هيئة النقل" تسمح لقائدات سيارات الأجرة بإيصال الرجال

النظام يسمح للمرأة التي تعمل قائدة على سيارات النقل أن توصل بمركبتها نساءً، أو رجالاً من العملاء على حد سواء
2 صور

يعد اليوم 10 شوال يوماً تاريخياً للمرأة السعودية، حيث تمكَّنت من قيادة سيارتها في جميع مناطق البلاد، مثل شقيقها الرجل، بحرية تامة ودون أن تتخفَّى خشية مخالفة النظام.
وقد سُمِحَ لها أيضاً في اليوم الأول لتطبيق القرار السامي بالالتحاق بشركات التطبيقات التشاركية، مثل أوبر وكريم، حيث أكد عبدالله صايل، المتحدث الرسمي لهيئة النقل العام، أن النظام يسمح للمرأة التي تعمل قائدة على سيارات الأجرة، أو سيارات النقل التشاركي "خدمة التطبيقات"، أن توصل بمركبتها نساءً، أو رجالاً من العملاء على حد سواء، مبيناً أن النظام ينص على أنه لا تفرقة بين الرجل والمرأة في القيادة، وأن أي امرأة سعودية تحمل رخصة قيادة، وتملك سيارة في إمكانها التسجيل في إحدى شركات تطبيقات النقل التشاركي المرخصة، وتعمل دون أن يُحدد لها جنس العملاء الذين يجب عليها نقلهم، مشدداً على أن ذلك خيار المرأة المسجلة نظامياً قائدةً ضمن تطبيقات توجيه المركبات المرخصة.
وحول عدد النساء اللاتي التحقن بشركات النقل التشاركي، أشار صايل إلى أن قيادة النساء السيارات بدأت اليوم، بالتالي مازال الأمر في بدايته، ولم تتضح الإحصاءات بعد. لكنه أبان أن هيئة النقل أطلقت مشروعاً جديداً باسم "الأجرة العائلية"، يقتصر على المرأة السعودية، وتقدم فيه المرأة خدمة نقل الأسرة بشكل عام، والنساء والأطفال على وجه الخصوص، مفيداً أن مسابقة طرحت لتصميم هوية هذه الخدمة.