السياحة في سويسرا: لوزان وجهة عائلية صيفية

لوزان تشتهر باستضافة المؤتمرات والمعارض التجاريَّة والاجتماعات الدوليَّة
"المتحف الأولمبي" يطلُّ على بحيرة جنيف
"إسكالييه دو مارشيه" معلم جذَّاب في لوزان
في مطعم "ذا غريت ايسكيب"، يمكن تناول الـ"برجر" الألذّ في المدينة
"لي زارش"، أحد المقاهي الواقعة في وسط المدينة. تمتدُّ عند أسفله أقواس "غران بون" القديمة، وهي تمنح المكان طابعًا خاصًّا
مبنى في "بلاس دو لا بالود"
"سكاي لاونج" في فندق "رويال سافوي" يمنح الضيوف إطلالة بزاوية 360 درجة على عجائب "لوزان"
7 صور

ترتفع لوزان على ثلاث تلال فوق الشاطئ الشمالي لبحيرة جنيف، وتقع في المنطقة الناطقة بالفرنسيَّة بـسويسرا. إنَّها مدينة جامعيَّة قديمة، وتشتهر أخيرًا باستضافة المؤتمرات والمعارض التجاريَّة والاجتماعات الدوليَّة البارزة. وهي المقرّ العالمي لدورة الألعاب الأولمبية. علمًا بأنَّ "المتحف الأولمبي" هو من بين المعالم السياحية الأكثر شعبية في لوزان. ومن العناوين الجديرة بالزيارة في لوزان:
 

"بلاس دو لا بالود" 

أسفل الصرح الديني الرئيس في المدينة، تتلاقى شوارع المدينة القديمة المتعرِّجة في هذه الساحة الخاصَّة بالمشاة، حيث يرى الزائر النافورة الأقدم في لوزان. على الدرجات حول النافورة، يجتمع المحلِّيون، الذين تشخص أنظارهم إلى الساعة في المكان. وفي صباح الأربعاء والسبت، تمتلئ هذه الساحة بالأكشاك التي تبيع المنتجات الزراعيَّة المحليَّة. ويطلُّ على الساحة، مبنى البلديَّة (أوتيل دو لافيل)، الذي شُيِّد في القرن الخامس عشر، ويحلو معماره من القرن السادس عشر وذو الزجاج الملوَّن، مع تعديلات ترجع إلى القرن السابع عشر.



"إسكالييه دو مارشيه"

من  المعالم السياحيَّة الجذَّابة في لوزان: الأدراج فوق "بلاس دو لا بالود" التي تقود إلى الترَّاس، بجانب الصرح الديني في المدينة. كان بُني الموقع في القرن الثالث عشر. بجانب الدرجات،  ثمة صفّ من المباني التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر.



المتحف الأولمبي

يركز المتحف المطلُّ على بحيرة جنيف على روح وقيم الأولمبياد. وفيه تستعيد الشاشات المجدَّدة أخيرًا تاريخ الألعاب الأولمبيَّة، من اليونان القديمة إلى مراحلها الأحدث، وتشمل: المشاعل الأولمبية والملصقات التاريخيَّة والمعدَّات وملابس الرياضيين، مع مقاطع من أفلام تتتبع تطوُّر التكنولوجيا الرياضيَّة، بالإضافة إلى المعارض والتجارب التفاعليَّة في المبنى. وعلى ضفاف البحيرة، أراض مشذَّبة تحضن المنحوتات والأعمال الفنيَّة التي تصوِّر موضوعات أولمبية، وكذلك الشعلة الأولمبية.



تجربة الطعام في لوزان
"لي زارش": أحد مقاهي وسط المدينة، في "بلاز دو لوروب" أو "ساحة أوروبا". تمتدُّ عند أسفل هذا المقهى أقواس "غران بون" القديمة، وهي تمنح المكان طابعًا خاصًّا. وهناك، يحلو احتساء القهوة وتناول الوجبات الخفيفة منذ الصباح الباكر وحتَّى منتصف الليل.
"براسوري دو مو بينو": تطلُّ الحانة على المناظر البانورامية الخلَّابة للبحيرة المتلألئة والجبال الشاهقة. وهي تُقدِّم منتجات مقاطعة "فو"، مع الإشارة إلى أنَّ لائحة الطعام تُناسب النباتيين خصوصًا. وتنظِّم بعض الفعاليات في المكان، مثل: التذوُّق والعروض والسهرات وحفلات الحديقة.
"لا جي تيه دو لا كوباني": لتذوُّق نكهات "فوندو" الجبن، يمكن ارتياد مطعم "لا جي تيه دو لا كوباني" ذي الطابع الرومانسي. علمًا بأنَّه يُقدِّم أيضًا اللحوم المشوية، كما الـ"برنش" الفاخر أيَّام الآحاد. "لا جي تيه دو لا كوباني" يمنح الضيوف فرصة الاسترخاء على كراسي الشاطئ أو الاستمتاع بحفلات الـ"سالسا" أو أخذ حصَّة يوغا.
"سكاي لاونج": يقع في فندق "رويال سافوي"، الذي يمنح الضيوف إطلالة بزاوية 360 درجة على عجائب المدينة الثلاث: منطقة "لافو" وبحيرة جنيف وجبال الألب. وفي هذه الوجهة المصنَّفة في فئة الخمس نجوم، يمكن للضيوف اكتشاف العالم من خلال لائحة الطعام المُميَّزة.
مطعم "ذا غريت ايسكيب": يمكن للـ زائرين تناول الـ"برغر" الألذّ في المدينة في هذا المكان، كما التقاء المحليين ولمس دفء الضيافة السويسرية.

العرب المسافرون في الصيف: 3 وجهات سياحية في أوروبا

بلباو تفرض حضورها على خريطة السياحة في اسبانيا

4 محطات سياحية عند زيارة قبرص للمرة الأولى