هبة طوجي ومروان خوري وسعد رمضان يشعلون مهرجان الموازين وهذه هي مفاجأة الشاب خالد

هبة طوجي
هبة طوجي
مروان خوري
هبة طوجي
سعد رمضان
مروان خوري
سعد رمضان
سعد رمضان
مروان خوري
مروان خوري
هبة طوجي
من الحفل
سعد رمضان
سعد رمضان
هبة طوجي
سعد رمضان
سعد رمضان
هبة طوجي
مروان خوري
هبة طوجي
من الحفل
سعد رمضان
سعد رمضان
سعد رمضان
هبة طوجي
مروان خوري
هبة طوجي
من الحفل
سعد رمضان
هبة طوجي
مروان خوري
سعد رمضان
32 صور

على مسرح محمد الخامس الوطني، وهو مسرح له رهبته وقيمته الفنية ولا يعتليه إلّا من كان فنّه ملتزمًا، أطلت الفنانة هبة طوجي رغم صغر سنّها، إلا أنها من عداد المدرسة الفنية الملتزمة الهادفة، بخاصة وأنها تحت رعاية رحبانية بامتياز . أسامة الرحباني الراعي الحريص عليها، يرافقها ويدير شؤونها الفنية بكل محبة وثقة فيها وبصوتها القادر على محاكاة الفنّ الرحباني . الجمهور الحاضر للحفل هو جمهور مغاير تمامًا لما تشهده المنصات الأخرى في مهرجان "الموازين". جمهور ثقافته الفنية تندرج من تطلعات الشعب المغربي على ثقافات العالم . لذلك أخذت هبة طوجي وأسامة الرحباني هذه المعادلة في عين الاعتبار، وقدّمت للحضور عددًا من أغانيها التي عكست فيها روح الرحابنة، بصوت فيه الكثير من المشاعر الهادئة والشفافة. بدت على المسرح شابة تضجّ فيها الحياة، وتحمل في خامة صوتها ثقافة فنية ترتاح إليها الآذان. وكان الجمهور الحاضر لحفلها مستمتعًا بالثقافة الموسيقية الرحبانية، وبالحضور الغنائي في صوت هبة. رغم سلاسة الأغاني الكلاسيكية التي غنتها هبة (عرفت أم لا، وإذا رجعت قللي بحبك ، وخلص، ووحدي بحالي) كانت مع كل أغنية تحكي حكاية في تمايلها مع الموسيقى. عندما أعلنت هبة على مسرح محمد الخامس أنها سوف تغني أغنية طريق (تيتر مسلسل طريق) علا هتاف الحضور ورقص معها على أغنيات اختارتها، "سلّم على مصر، سلّم على المغرب" . أعربت هبة خلال حفلها عن سعادتها في المشاركة في مهرجان "الموازين" وعن إعجابها بثقافة الشعب المغربي.

منصة النهضة

منصة النهصة هي منصة اجتمعت عليها معظم الأصوات العربية من نجوم العالم العربي . جمهور هذه المنصة معظمه من الجيل الشباب يأتون من المناطق القريبة والبعيدة مشيًا على الأقدام، بهدف الاستمتاع في الفن العربي.

الفنان سعد رمضان مشاركته في مهرجان الموازين هي الأولى له، لكنّ صوته وحضوره كانا كافيين ليكونا ضمانة له في مرور ناجح وحضور جماهيري غلب عليه روح الشباب . علمًا بأنّ مهرجان "الموازين" مقاطَع من قبل الشعب المغربي، وحضره بعض الصحافة المغربية التي حضرت منها قلة لتغطيته. ومع ذلك استطاع المهرجان أن يمر بسلام.

عند العاشرة والنصف صعد سعد المسرح وبدت الرهبة واضحة عليه من مسرح الموازين، لكنه استطاع أن يجذب الجمهور إليه بأغنيات من الفلكلور اللبناني، وبأغنياته الخاصة التي اختار منها ما قد يعطي للجمهور حماسًا، فغنّى: (بنام ع الواقف، وما بعرف ، ومسبّع الكارات، ومازال) وغيرها من الأغاني. وأثناء وجوده على المسرح فاجأه الشاب خالد الذي صعد إلى المسرح وغنى معهla vie . c’est أعرب الشاب خالد عن إعجابه بصوت سعد.

ختم الفنان مروان خوري السهرة، وكان لوجوده حالة فنية خاصة بأغنيات ذات طابع رومانسي، جعلت الجمهور ينتقل من حالة الحماس التي عاشوها مع سعد رمضان، إلى حالة من الهدوء والاستمتاع بأغاني رومانسية، منها من الأرشيف الغنائي الخاص بمروان، ومنها تيترات لمسلسلات مشهورة.