نور الغندور: هذه مواصفات فتى أحلامي


على الرغم من صغر سنها، إلا أنها استطاعت أن تجد لنفسها موضع قدم بين النجمات الشابات بحسن اختيار الأدوار والأداء المقنع، هي النجمة الشابة نور الغندور التي أطلت خلال شهر رمضان الحالي من خلال مسلسلين هما «المواجهة» مع الفنانة شجون الهاجري و«مع حصة قلم» أمام النجمة حياة الفهد. نور في حديثها مع «سيدتي» توقفت عند محطات هامة، مبديةً رأيها في ما يتعلّق بالعديد من القضايا. وهنا التفاصيل:.

خضت هذا العام تجربتين مهمتين في شهر رمضان في «مع حصة قلم» و«المواجهة». كيف تختصرين دوريك في المسلسلين وما هو الفرق بينهما؟

«المواجهة» عمل رمضاني خفيف يناقش الحياة الواقعية التي نعيشها وخصوصاً شريحة الشباب والمشكلات التي تواجههم والسلبيات والإيجابيات في أفعالهم، أجسد من خلاله دور الفتاة الجامعية المثقفة التي لديها شغف بالكتابة لا سيما الرواية، ولكن هوس «السوشيال ميديا» أثّر فيها. وتتوالى الأحداث إلى أن نصل في نهاية المسلسل لحجم تأثير «السوشيال ميديا» في تلك الفتاة سواء تأثير إيجابي أو سلبي. والعمل من إخراج حسين الحليبي ومن تأليف محمد الكندري. ويشارك في بطولته شجون الهاجري، حسين المنصور، يعقوب عبد الله، فهد باسم، محمد العلوي وصابرين بورشيد. أما دوري في مسلسل «مع حصة قلم» للفنانة حياة الفهد، فلفتاة تعيش حياة مأساوية تحت عباءة والدها إلى أن تجد أمها وتتغيّر حياتها تماماً. نرى هنا الفارق الكبير في شخصية الفتاة ومدى تأثر المنزل بشكل عام بوجود الأم لتتوالى دفة الأمور.

لماذا وافقت على تقديم دورين في مسلسلين في شهر رمضان؟

لأن كلا العملين مختلفان تماماً من حيث الفكرة والنجوم وطبيعة الشخصية التي أجسدها. لذلك لا أرى ثمة تشتت قد يصيب المشاهد عندما يشاهدني في إطلالتين مختلفتين.

ألا تخشين أن لا يكون أحدهما متابعاً أقل من الآخر وسط زحمة المسلسلات؟

لا أعتقد ذلك خصوصاً وأنه سبق عرضهما حملة إعلامية ضخمة. فأصبح المشاهد ينتظر على أحر من الجمر كل عمل منهما مع اختلاف التركيبة والخط الدرامي للأحداث.

 

 

لا أتدخل في سير الأحداث

كيف وقع الاختيار عليك مع حياة الفهد وماذا تعلمت منها؟

أحتفظ للفنانة حياة الفهد بمكانة كبيرة في قلبي ولا أستطيع أن أعبّر لك عن مدى سعادتي بالوقوف أمامها من خلال «مع حصة قلم». ولقد اختارتني لأداء هذه الشخصية. كما حظيت أيضاً بدعم المخرج مناف عبدال والكاتب علي الدوحان.

ما هي طقوس حياة الفهد في المسلسل؟

قبل أن تكون فنانة كبيرة لها تاريخ طويل ومكانة في نفوس كل العاملين بالوسط الفني، فهي تدعمنا جميعاً وتقف في «اللوكايشن» لتتابعنا خلال البروفات وتحمسنا وتعطينا من نهر خبرتها المتدفق، ويبقى أن الوقوف أمام فنانة بحجم وقيمة حياة الفهد إضافة كبيرة لأي فنان.

ولماذا لم تشاركي مع الفنانة سعاد عبدالله هذا العام؟

لم تشأ الظروف وإن شاء الله مستقبلاً تتاح الفرصة لذلك.

وكذلك غبت عن المشاركة مع الفنانة هدى حسين؟

بداية أنا من عشاق النجمة هدى حسين، وبالفعل هاتفتني للانضمام إلى «عطر الروح»، لكن مع الأسف لم يسعفني الوقت لأشارك في ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة.

وما هو الفرق في العمل مع حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين؟

لكل واحدة منهنّ مدرستها في التمثيل. وما يجمع بينهنّ أنهنّ نجمات على درجة كبيرة من الخبرة. وأي فنانة تقف أمامهنّ محظوظة لأنها ستكتسب خبرة أكبر في التعامل مع أي شخصية تجسدها.

أنت محظوظة ففي فترة قصيرة وقفت أمام سعاد وحياة. ما الذي استفدت به منهما وما هي طقوسهما في التصوير؟ وما هي نصائحهما لك؟

تعلمت منهنّ الالتزام والتفاني ودراسة أي شخصية بدقة ومعايشتها للظهور بأفضل صورة وضرورة عمل بروفات قبل بدء التصوير ونصائح ثلاثتهنّ ما زلت أسير عليها.

يقال إن هناك العديد من المواقف الطريفة التي جمعتك مع شجون الهاجري في «المواجهة»؟

منذ اليوم الأول في لوكايشن «المواجهة» وسعادتي غامرة لا أستطيع أن أصفها خصوصاً وأن الأجواء بشكل عام كانت مميزة. وساد فريق العمل روح الأخوة والمحبة. وسبق أن التقيت شجون العام الماضي في «اليوم الأسود» وها نحن نعود للتعاون مجدداً في «المواجهة». ورغم انتهاء التصوير، إلا أنني لا أنسى طعام والدة شجون خصوصاً «المربين» و«الزبيدي». وأذكر أنني عندما تناولت وجبة الغداء التي أعدتها والدتها وبعدما انتهيت من طعامي في الكواليس انتابني شعور جامح ورغبة حقيقة في النوم وعدم استكمال التصوير في هذا اليوم.

ما أفضل «الدويتوهات» التي تحرصين عليها ولاحظت إعجاب الجمهور بها عبدالله بوشهري أم محمود بوشهري أم شجون الهاجري؟

أعتز بهم جميعاً وإن كنت ألمس تفاعلاً أكبر خلال الفترة الأخيرة مع الثنائية التي جمعتني وشجون الهاجري.

تقدمين نهايات مأساوية في مسلسلاتك بعلاقاتك العاطفية... ففي مسلسل عبدالله بوشهري انتحر لزواجك من آخر، وفي رمضان رفضت الاستمرار مع محمود بوشهري ما هو ردك؟

أقدم أي شخصية بناء على قناعة خاصة وأحترم ما يكتبه المؤلف وتوجيهات المخرج ولا أتدخل في سير الأحداث.

هل تحرصين على تقديم الأدوار غير التقليدية والنهايات المفاجئة، مثلاً عدم استمرار زواجك في المسلسل؟

لا شك أن المفاجآت تأسر قلوب الجمهور وتروي ظمأه وتلبي طموحه وأهتم دائماً بالأعمال التي تحمل مفاجأة في نهايتها.

 

 

البطولة المطلقة

رغم نجوميتك وتألقك في السنوات الأخيرة، إلا أننا لم نجد لك بطولة مطلقة؟

أزعم أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد له وجود حالياً. وأغلب الأعمال التي تُعرض، تكون نتاج جهد جماعي لنخبة من النجوم. وعندما أقرر المشاركة في أي مسلسل، يكون قراري نابعاً من قناعة خاصة بطبيعة الدور ومدى تأثير الشخصية في سير الأحداث.

كانت لك مشاركة في مسلسل «اليوم الأسود» هل أنت راضية عن دورك في العمل؟

جداً، خصوصاً بعدما تابعت ردود أفعال الجمهور الذي صُدم بمشاهدتي في مثل هذا القالب ولا أخفيكم سراً بعد كل عمل أنتقد نفسي على أي هفوات. ولكن في «اليوم الأسود» كنت راضية تماماً واتسق هذا الأمر مع تفاعل الجمهور.

خلافات ترتيب الأسماء على التتر لا تنتهي، ماذا عن موقفك من هذه القضية؟

ليس هناك أحد لا يهتم بمثل هذا الأمر خصوصاً وأن الفنان يجتهد ويكافح ليصل إلى مكانة معينة يجب أن يحاول الحفاظ عليها. ومن جانبي، لا أفرض اسمي في مكان ما، ولكن يجب أن أعرف موقعه من البداية. واذا كان الأمر عادلاً لا أتدخل. ومنذ اليوم الأول الذي دخلت في الوسط الفني لم تحدث مشكلة حول ترتيب اسمي.

 

«السوشيال ميديا»

هل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي «ترمومتر» لقياس نجومية بعض الشخصيات؟

لا أعتقد ذلك. فهناك حسابات متابعوها بالآلاف ليس لأنهم نجوم وإنما لأن من يقف وراءها شخصية مستفزة للناس. لذلك لا يمكن أن يقارن هذا الشخص بفنان يقدم رسالة.

هل أنت مع أم ضد أن تدخل الفنانة مجال «الفاشنيستات»؟

ضد ذلك لأني أؤمن بالتخصص وأعتقد أن الفنانة لا تستطيع أن تعيش حياة «الفاشينستا» والعكس صحيح.

أتقنت اللهجة الكويتية هل تتحدثين بها في حياتك بشكل عام؟

في العمل ومع صديقاتي ولكن في المنزل أتحدث باللهجة المصرية وأيضاً عندما يستفزني أحد.

 

سر بكائي

ما هو سبب بكائك في برنامج «ع السيف»؟

لأن علاقتي بوالدي وطيدة جداً. أعتبره الأب والأخ والصديق وهو حريص دائماً على أن يتقرب منا وتفاجأت عندما عرض فريق البرنامج فيديو لوالدي خصوصاً وأنه كان مسافراً.

تعتزين بجذورك المصرية وتفتخرين بنجاحك في الكويت... متى نراك في الدراما المصرية؟

سوق الفن في مصر كبير جداً وصعب جداً. ومن يتطلع للدخول في الوسط الفني المصري خصوصاً إذا كان لديه رصيد نجاح في مكان آخر، يجب أن ينتبه جيداً. وأُتيحت لي هذه الفرصة منذ ثلاث سنوات، ولكن ترددت خصوصاً وأنني وصلت لمرحلة جيدة على مستوى الخليج، ولا أريد أن أبدأ في مصر من الصفر وإنما من مكانتي التي حققتها هنا في الخليج.

لو خُيّر لك المشاركة في مسلسل أو فيلم مصري مع من تتمنين التمثيل من نجوم مصر؟

الفنانة منى زكي أعتبرها نجمة جميلة ومحترفة ومبدعة ولها خط مختلف وخاص بها في الوسط الفني.

 

علاقاتي خارج الوسط الفني

هل لديك صديقات في الوسط الفني؟

علاقاتي خارج الوسط الفني، لكن داخل الوسط الفني العلاقات تقتصر على العمل، زملاء الفن هم زملاء الفن وأي صداقات أخرى خارج الوسط.

ما هو الدور الذي ما زلت تبحثين عنه؟

إلى الآن لم أحصل على الدور الذي أطمح إليه. فكل ما سبق أن قدمته منذ دخولي مجال التمثيل محصور في شخصية الفتاة التي تَعشق وتُحب وتُخان. أريد الخروج من «كاراكتر» الرومانسية، وأنتقل إلى مناطق أخرى أبدع فيها بملامح نفسية مختلفة.

من ينافس نور الغندور حالياً؟

كل من يجتهد هو منافس وروح المنافسة دائماً جميلة وتكون حافزاً للعطاء وليبذل كل إنسان مزيداً من الجهد.

أيهما أكثر دخلاً بالنسبة لك الفن أم الإعلانات؟

الإعلانات ولكن أحب الفن أكثر هو عشقي وشغفي.

 

نور والزواج

كيف تنظر نور إلى الزواج والاستقرار الأسري؟

فكرة الزواج بالنسبة لي من دون حب ليس لها محل من الإعراب في حياتي. ومواصفات فتى أحلامي أن يكون رجلاً. هذا المصطلح الفضفاض يحمل الكثير. فالرجل يجب أن يكون مثقفاً ومطّلعاً ويقدر المرأة ويحترمها.

 

 

هكذا أحافظ على رشاقتي

كيف تحافظين على رشاقتك وكيف استفدت من ارتياد النادي وركوب الخيل؟

أحافظ على رشاقتي من خلال شرب الماء كثيراً ومن خلال الأكل الصحي. بينما ساهم ركوب الخيل في تعزيز ثقتي بنفسي والحفاظ على رشاقتي.

كيف كانت طفولتك؟

كنت أكثر طفلة مزعجة في العالم. والدتي كانت تقول لي إنني كنت كذلك، ولكن عندما كبرت تبدّل الحال وأصبحت أميل إلى الهدوء.

author
الكويت - عبدالله الشايع
Subtitle
الثنائية مع شجون الهاجري هي الأقرب لقلبي وأحب التمثيل مع منى زكي
رقم العدد
1947
Slideshow
publication_date_other