ضمن فعاليات سوق عكاظ الثبيتي: إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في المنازل مجدٍ اقتصادياً

خلال ورشة عمل نظمتها جامعة الطائف
أستاذ فيزياء المواد والطاقة المساعد بقسم الفيزياء في جامعة الطائف الدكتور محمد غازي الثبيتي
3 صور

أكد أستاذ فيزياء المواد والطاقة المساعد بقسم الفيزياء في جامعة الطائف الدكتور محمد غازي الثبيتي، الجدوى الاقتصادية لإنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية في المنازل، وإمكانية الاستفادة منها في خفض الاستهلاك الشهري للطاقة، وصولاً إلى تحقيق إيرادات للمستهلك نفسه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جامعة الطائف تحت عنوان: «توفير الطاقة باستخدام الخلايا الشمسية في المنازل»، وقدمها الدكتور الثبيتي، ضمن فعاليات سوق عكاظ المقام حالياً في دورته الثانية عشرة.
وقدم أستاذ فيزياء المواد والطاقة المساعد بقسم الفيزياء في جامعة الطائف، عرضاً للمتدربين المشاركين في الورشة عن أهم أنظمة تركيب ألواح الخلايا الشمسية في المنازل.
وأوضح الدكتور الثبيتي أن النوع الأول هو النظام غير المتصل بشبكة خطوط الكهرباء، وإمكانية الاعتماد عليه بشكل كامل ومستقل في توفير الطاقة، أو بشكل جزئي لخفض قيمة فاتورة الاستهلاك الشهري من الطاقة الكهربائية.
وبيّن أن النوع الآخر هو النظام المتصل مع شبكة خطوط الكهرباء، ويتطلب هذا النوع من الأنظمة تركيب العداد المزدوج (ثنائي الاتجاه)، إذ يسمح بقياس الطاقة الكهربائية المستهلكة، وكذلك الطاقة الكهربائية الفائضة عن الحاجة.
وأكد أن هذا النوع من أنظمة توصيل ألواح الطاقة الشمسية يمتاز بإمكانية تحقيق إيرادات للمستهلك من الطاقة الكهربية الزائدة عن الاستخدام، عن طريق بيعها للشبكة، وإمكانية استفادة المستهلكين الآخرين منها أو احتسابها كرصيد للمستهلك، وبالتالي الاستفادة القصوى من الطاقة الكهربائية المنتجة وتقليل هدر الطاقة.
وأشار أستاذ فيزياء المواد والطاقة المساعد بقسم الفيزياء في جامعة الطائف، إلى إقرار هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، العام الماضي، عبر «وثيقة تنظيم الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة»، إمكانية إعادة تصدير فائض الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية لدى مستهلكي الكهرباء إلى الشبكة العامة، بتعرفة تحددها الهيئة.
ونوه الدكتور الثبيتي إلى أن العوائد الاقتصادية لإنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية في المنازل تعتمد على عوامل عدة، تتعلق بحجم الاستهلاك والتوفير وكذلك بتقنيات تصنيع ألواح الخلايا الشمسية.
وأوضح أن كفاءة ألواح الخلية الشمسية تعتبر أحد أهم العوامل في احتساب التكلفة الاقتصادية، وكذلك جودة بطاريات التخزين والمحولات الكهربائية المستخدمة.
وبيّن أن العمر الافتراضي لألواح الخلايا الشمسية يتراوح ما بين 20 إلى 25 سنة، وتقدر فترة استعادة رأس المال المستخدم في أنظمة توليد الطاقة الشمسية من ست إلى عشر سنوات، تبعاً لحجم وكفاءة النظام المستخدم.