الصين تحكي أولى الحكايات في المهرجان الدولي للحكايات

1.jpg
نجيمة طاي طاي مع السفير الصيني وحرمه
6.jpg
خلال انطلاق الموكب مع بعض الحكواتيين من فلسطين
8.JPG
صيني خلال العرض بالأوداية
نجيمة طاي طاي  تلقي كلمة بمناسبة الافتتاح2.JPG
4 (1).JPG
في السويقة خلال توجه الموكب الى الأوداية
3.JPG
موكب المهرجان خلال مروره بالسويقة
11.JPG
استعراض صيني خلال الافتتاح
10.jpg
بابا عيشور مع الصينيين
9.JPG
راقص صيني خلال الافتتاح
5 (1).JPG
نجيمة طاي طاي مع بعض الحكواتيين المغاربة
1.jpg
6.jpg
8.JPG
نجيمة طاي طاي  تلقي كلمة بمناسبة الافتتاح2.JPG
4 (1).JPG
3.JPG
11.JPG
10.jpg
9.JPG
5 (1).JPG
10 صور
افتتحت جمعية لقاءات للتربية والثقافات، بشراكة مع ولاية الرباط سلا القنيطرة وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال، الدورة 15 للمهرجان الدولي "مغرب الحكايات"، في كل من مدن الرباط وسلا والخميسات والقنيطرة. حيث تحل هذه السنة الصين كضيفة شرف، مع أكثر من 30 دولة من إفريقيا وآسيا والدول المغاربية والعربية ومن أمريكا اللاتينية وأوروبا ومن الدول الاسكندنافية.
وانطلق موكب الافتتاح الرسمي باستعراض فني بأزقة مدينة الرباط، وصولاً إلى فضاء الأوداية التاريخي.
اختارت هذه الدورة موضوع "الغابة في متخيل الإنسان العالمي" كشعار لها، إذ تشكل قاسماً مشتركاً في التراث المحكي لأغلب الشعوب، رغم تباينها عرقياً ولغوياً وتباعدها جغرافياً، حيث حضرت وفود من هيآت السلك الدبلوماسي المغربي وسفراء عدد من دول العالم وسط جمهور غفير من أهل مدينة العاصمة الرباط. وسيحتضن المهرجان الدولي طيلة 7 أيام و7 ليالي، جلسات الحكي مروية على لسان "شيوخ الكلام"، تبرز تقارب الشعوب فيما بينها بخصوص موضوع الغابة في الموروث الثقافي الشفوي للبلدان المشاركة.
كما يتضمن برنامج الدورة 15 مائدة مستديرة ستنظم بالمكتبة الوطنية بالرباط حول تيمة: "الغابة في المتخيل الشعبي المشترك للإنسانية"، بمشاركة أساتذة باحثين متخصصين في التراث الثقافي اللامادي، إضافة إلى مقهى الحكاية يقوم فيه الحكواتيون بجرد حكايات الغابة قصد توثيقها ونشرها، ووراش تطبيقية عن دور الحكاية في التهذيب والفنون الدرامية والتشكيلية.
كما سينظم معرض للتراث اللامادي للدول المشاركة، حتى يطلع الجمهور على ما تزخر به هذه الدول من عادات وطقوس، وأدوات ومصنوعات تقليدية ترتبط بالحياة عموماً وبالثقافة الغابوية بشكل خاص.
تقول نجيمة طاي طاي غزالي، مديرة المهرجان والخبيرة الدولية في التراث الثقافي اللامادي:" تشكل الحكاية جزءاً أساسياً من التراث اللامادي للشعوب، الذي يضم الحكايات، والأساطير، وقصص البطولات والخوارق التي روجها الرحالون والمغامرون والمستكشفون بعد عودتهم من رحلاتهم في أقاصي بقاع الدنيا في كل الأزمان، ومن ثم فإن الحكايات قد صيغت وأعيد صياغتها كلما انتقلت من لغة لأخرى ومن مجال ثقافي لآخر ومن شعب لآخر، وفي كل مرة يتم تطعيمها بعناصر دلالية ورمزية مستوحاة من الأرضية الثقافية للحكواتيين والمتلقين".
وتعمل الجمعية المنظمة والمعتمدة لدى منظمة اليونيسكو، على الانفتاح على مختلف الثقافات محلياً وجهوياً وعالمياً، بهدف إعادة الاعتبار لصناع الكلمة من محترفين وهاوين، لكون الثقافة تلعب دوراً كبيرا في التقارب بين الشعوب.