فيديو.. خبير سياسي يستمر بمقابلته التلفزيونية رغم ما فعله قطه المدلل

البروفيسور تارجالسكي يزيح ذيل القط عن وجهه
القط موغي علي كتفي البروفيسور
ابتسام البروفيسور وتعامله العفوي مع الموقف
البروفيسور تارجالسكي يتابع حديثه بالمقابلة
صعد على كتفي البروفيسور ولم يأبه للمقابلة التلفزيونية
القط لا يبالي بما يحدث على الإطلاق
موغي استقر أخيراً على كتفي البروفيسور تارجالسكي
من المقابلة التي أجراها البوفيسور
تعبيرية
10 صور

كانت - ولا تزال وستظل على الأغلب - القطط من أكثر الحيوانات الأليفة المحببة والمفضلة لدى البشر، والأمر لا يتوقف فقط على كونها مخلوقات ظريفة للغاية ومضحكة، بل يزيد عن ذلك إلى كونها حيوانات ذكية أيضاً بشكل لا يصدق، وكما يقول الكثير من المختصين في الحيوانات المنزلية، أن ما يميزها عن غيرها خاصة عن الكلاب، أن كل واحد منها له شخصية مختلفة وقوية، إلى جانب أنها محببة، ولكن إلى أي حد قد يتمكن الإنسان من احتمال ظرافتها ولعبها، خاصة في الحالات التي يكون فيها الشخص مشغولاً جداً وعليه الكثير من الواجبات والأمور المهمة التي يجب إنجازها.

هذا السؤال الأخير، يجيب عليه بشكل واضح و"مصور" أيضاً، بروفيسور ومؤرخ وأستاذ بولندي في العلوم السياسية، يُدعى "غيرزي تارجالسكي"، وهو من الوجوه الأكاديمية المعروفة والمرموقة في البلاد، والذي يظهر باستمرار في مقابلات تلفزيونية، للحديث عن مواضيع مختلفة بصفته خبيراً وأكاديمياً، وأجاب البروفيسور "تارجالسكي" عن السؤال السابق، بشكل غير مباشر عبر مقطع فيديو مصور، انتشر بشكل واسع في الآونة الأخيرة.


وكان ذلك بعد أن تعرض البروفيسور البولندي، لموقف طريف ومحرج في الوقت نفسه، عندما كان في مقابلة تلفزيونية مع إحدى الفضائيات الهولندية، وتفاجأ "تارجالسكي" بقطه المنزلي الأليف يدخل أمام الكاميرا ويبدأ بمداعبته واللعب معه أثناء التصوير، وخلال حديث البروفيسور بشكل جديّ للغاية بأمور تتعلق بالشأن السياسي البولندي، بدأ القط المشاكس بالصعود على كتفيه ورأسه خلال الحديث، وظل وقتاً طويلة يقوم بالأمر نفسه والبروفيسور يحاول التركيز وإكمال كلامه.

والطريف بالأمر، أن البروفيسور "تارجالسكي" لم يحاول إخراج قطه المشاكس من الغرفة، بل وحاول أن يتمسك بجدية ملامحه وحديثه الذي كان يدور حول الإضطرابات السياسية التي تضرب بولندا مؤخراً، والحملة الحكومية على المحكمة العليا في البلاد، وكان فقط يحاول أن يبعد ذيله قطه المدلل الذي يدعى "موغي" عن وجهه خلال الحديث، وظل القط "موغي" يشاكس حتى وجد له مكاناً مريحاً فوق كتفي البروفيسور، الذي استمر في حديثه للقناة التلفزيونية الهولندية محاولاً أن يحافظ على رباطة جأشه وجديته في المقابلة.

هذه اللقطات الطريفة والموقف المحرج الذي تعرض له البروفيسور البولندي، انتشرت بشكل واسع وكبير على صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وذلك بعد أن نشرها الصحفي الذي كان يصور المقابلة، ووصف معظم رواد هذه المنصات بأن "تارجالسكي" رجل مسالم وصبور للغاية، حيث أنه استمر في المقابلة ولم يقطعها، ودون أن ينزل القط عن كتفيه ليتمكن من إكمال الحديث، وحتى أنه لم يغضب من الموقف المحرج الذي تعرض له، وتعامل معه بكل عفوية وبساطة.