الفرقة الموسيقية السعودية، تدشن أولى حفلاتها بسوق عكاظ

الفرقة الموسيقية السعودية، تدشن أولى حفلاتها بسوق عكاظ
2.jpg
بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
1.jpeg
الفرقة الموسيقية السعودية، تدشن أولى حفلاتها بسوق عكاظ
الفرقة الموسيقية السعودية، تدشن أولى حفلاتها بسوق عكاظ
2.jpg
1.jpeg
3 صور
بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، دشّنت الفرقة الموسيقية السعودية أولى مشاركاتها في سوق عكاظ.
وقال د. عبدالرب إدريس، عضو مجلس الهيئة العامة للثقافة، إن الفرقة الموسيقية السعودية تعتبر أول مشاركة لها هذه الليلة، وستقوم الفرقة بأعمال كثيرة فيما بعد في عدد من مناطق المملكة، وجميع أعضائها سعوديون، وتعد هذه المرة الأولى التي نجمع فيها عددًا من العازفين من أبناء المملكة للمشاركة بالاحتفالات وبزمن قياسي قصير.
وتابع قائلاً: عندما تسمع الناس تتحدث عما قامت به الفرقة في زمن قياسي وبأيام قليلة وتقدم بهذا المستوى؛ فالحكم للجمهور، ونحن أعددنا وتعبنا على تقديم الفرقة، وكل ما نستطيع قوله إننا لم نستطع الوصول إلى الذي تمنيناه، ولكن حاولنا أن نقدم الفرقة بمستوى معقول، ونطمح أن نقدم العام المقبل أفضل من ذلك، من خلال العمل على تدريب الفرقة بتدريبات جديدة على أسس علمية وموسيقية تمامًا، وكل هذا سيحدث فيما بعد، لكن هذه الليلة مشاركتنا تُعتبر وضع لبنة للفرقة لتستمر كفرقة موسيقية سعودية، بدايةً من سوق عكاظ الثقافي بدورته الثانية عشرة.
بدوره أكد المهندس أحمد بن فهد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، على دعم الهيئة للفرقة الوطنية الموسيقية، التي تطل على الجماهير اليوم للمرة الأولى منذ تأسيسها، في عرض موسيقى حي يحتضنه المسرح الكبير بسوق عكاظ.
وأشار إلى أن الفرقة الوطنية الموسيقية التي تضم 26 عازفًا سعوديًا، ما هي إلا نواة لفرقة وطنية سعودية أكبر، التي ستمكنهم الهيئة من تمثيل المملكة في المحافل الموسيقية العالمية، والإقليمية.
وأضاف: عمل الهيئة العامة للثقافة، هو تمكين ودعم شباب وشابات الوطن بمختلف الجوانب الثقافية، والعمل اليوم مع الفرقة الوطنية للموسيقى، ما هو إلا نموذج للأعمال التي تقدمها الهيئة للفنون من فنون الفلكلور، والفنون المسرحية والسينما، وجميع الفنون الأخرى.