نظم نادي الطلبة السعوديين في العاصمة الأردنية عمّان، وبإشراف مباشر من الملحقية الثقافية في الأردن، معرضاً بعنوان " لأحساء تراثنا"، والذي جاء بمناسبة اختيار منطقة الأحساء في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، كخامس موقع تراثي سعودي ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ"يونسكو"، وكان افتتاح هذا المعرض يوم الجمعة الماضي الموافق 13 تموز / يوليو الجاري 2018، وجرى في مجمع الـ"سيتي مول" التجاري في العاصمة الأردنية عمّان.
وكان سعادة الملحق الثقافي السعودي في الأردن الاستاذ راشد بن عبد الله النابت، وقد افتتح المعرض الذي احتوى على أهم المعالم التراثية الموجودة في منطقة الأحساء مثل "جبل قارة، قصر ابراهيم، قصر محيرس، قصر خزام، قصر صاهود، ميناء العقير، مسجد جواثى، سوق القيصرية وعيون الأحساء"، بالإضافة الى شرح عن المواقع التراثية السعودية التي اختيرت من قبل منظمة الـ"يونسكو" وهي النقوش الصخرية في منطقة حائل، وحي الطريف بالدرعية، ومدائن صالح وجدة التاريخية، حيث قام الطلبة السعوديين بشرح مفصل لكل معلم من المعالم الاثرية الموجودة للزوار مستعرضين تاريخ كل منطقة من المناطق.
وكما ضم المعرض عرضاً عن صناعة الفخار والذي اشتهرت به منطقة الأحساء منذ آلاف السنين، بالإضافة الى نقش الحنّاء، كما ضم المعرض الجلسة السعودية الشعبية وتم تقديم التمر والقهوة السعودية .
ومن جانبه أكد الأستاذ راشد النابت أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة حقيقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وفي مجال الثقافة والتراث والآثار، مؤكداً على جهود سمو الأمير سلطان بن سلمان البارزة في النهوض بقطاع السياحة والآثار والوصول لأعلى المستويات، ويبدو ذلك جلياً من خلال إدراج " واحة الإحساء ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني في الـ"يونسكو"، كما أكد سعادته بأن هذا القطاع والذي يمثله الأمير سلطان بن سلمان - حفظه الله - هو ما يمثله كل أبناء هذا الوطن في محاولة رفع اسم المملكة عالمياً وإبراز حضارتها وثقافتها أمام العالم أجمع.
وكان سعادة الملحق الثقافي السعودي في الأردن الاستاذ راشد بن عبد الله النابت، وقد افتتح المعرض الذي احتوى على أهم المعالم التراثية الموجودة في منطقة الأحساء مثل "جبل قارة، قصر ابراهيم، قصر محيرس، قصر خزام، قصر صاهود، ميناء العقير، مسجد جواثى، سوق القيصرية وعيون الأحساء"، بالإضافة الى شرح عن المواقع التراثية السعودية التي اختيرت من قبل منظمة الـ"يونسكو" وهي النقوش الصخرية في منطقة حائل، وحي الطريف بالدرعية، ومدائن صالح وجدة التاريخية، حيث قام الطلبة السعوديين بشرح مفصل لكل معلم من المعالم الاثرية الموجودة للزوار مستعرضين تاريخ كل منطقة من المناطق.
وكما ضم المعرض عرضاً عن صناعة الفخار والذي اشتهرت به منطقة الأحساء منذ آلاف السنين، بالإضافة الى نقش الحنّاء، كما ضم المعرض الجلسة السعودية الشعبية وتم تقديم التمر والقهوة السعودية .
ومن جانبه أكد الأستاذ راشد النابت أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة حقيقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وفي مجال الثقافة والتراث والآثار، مؤكداً على جهود سمو الأمير سلطان بن سلمان البارزة في النهوض بقطاع السياحة والآثار والوصول لأعلى المستويات، ويبدو ذلك جلياً من خلال إدراج " واحة الإحساء ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني في الـ"يونسكو"، كما أكد سعادته بأن هذا القطاع والذي يمثله الأمير سلطان بن سلمان - حفظه الله - هو ما يمثله كل أبناء هذا الوطن في محاولة رفع اسم المملكة عالمياً وإبراز حضارتها وثقافتها أمام العالم أجمع.