في الهند.. 17 رجلاً يتناوبون على اغتصاب طفلة صماء، وحالة غضب تعم البلاد

تعبيرية.jpg
تعبيرية
باتت كافة نساء الهند الصغيرات والشابات وحتى الكبيرات، يعشن كابوس وهاجس الخوف من الاغتصاب في أية لحظة غادرة مجهولة في حياتهن، بعد تزايد حوادث الاغتصاب في البلاد، في الأماكن العامة ومواقف الحافلات والمنازل، حتى وصلت للطفلات المريضات؛ حيث لم يرحم 17 وحشًا طفلة صماء؛ فالتهموا شرفها وجسدها الصغير الهزيل طيلة ستة أشهر متواصلة.
حيث ذكرت الصحافة الهندية ووكالات الأنباء العالمية، خبر إلقاء الشرطة الهندية القبض على 17 رجلاً تناوبوا على اغتصاب طفلة صماء في الـ 11 من عمرها، بالمبنى الذي كانت تسكن فيه بمدينة "تشيناي" لحوالي 6 أشهر متواصلة، وهددوها بالقتل إذا حاولت كشف ما تتعرض له من اعتداء خلال فترة اغتصابهم المتكرر لها.
وقال نائب مفوضية الشرطة في مقاطعة كيلباوك: إس راجيندران: "إن حادثة الاغتصاب وقعت منذ منتصف شهر يناير- كانون الثاني، على يد رجال كانوا يعملون في الحراسة والمرافق التابعة للمبنى"؛ مضيفًا: "أنه تم إبلاغ الشرطة بالحادث الأحد 15 يوليو- تموز الماضي، بعد أن أخبرت الطفلة عائلتها وفقًا لسي إن إن العربية.
وكشف راجيندران تفاصيل الحادثة قائلاً: إن المتهمين تتراوح أعمارهم بين أوائل العشرينيات حتى أواخر الستينيات، وكانوا يحقنون الطفلة التي تعاني من عجز سمعي، بمهدئ قبل اغتصابها في غرفة توليد الكهرباء بقبو المبنى؛ مضيفًا أن مجموعة المغتصبين هددت الطفلة إذا حاولت كشف أية تفاصيل عما تتعرض له من اعتداء من قبلهم.
وتبعت هذه القضية سلسلة من القضايا الأخرى التي هزت ولايات هندية مختلفة في الأشهر الأخيرة؛ إذ أعلنت السلطات أن عصابة اغتصبت وأحرقت فتاة في السادسة عشرة من عمرها في شهر أيار الماضي، كما اتُهم نائب في الحزب السياسي الحاكم الأسبوع الماضي باغتصاب مراهقة.
لكن حادثة الاغتصاب الأخيرة الجماعية للطفلة الصماء، فجرت استياءً عامًا في البلاد جراء انتشار جرائم الاغتصاب في الولايات الهندية، وقبل كشف الشرطة الهندية عن حادثة اغتصاب الطفلة الصماء بأسابيع، خرجت نساء الهند في احتجاجات كثيرة يطالبن بالأمن والأمان في البلاد؛ لأنهن لم يعدن يشعرن بالأمان في بلدهن.
وبعض الأصوات طالبت بعقوبات مشددة وبالإعدام لجرائم الاغتصاب الجماعية والفردية، بأمل أن تحد منها وتردع كل من يفكر بالإقدام على هذه الجريمة التي أصبحت كابوسًا يوميًا لكل امرأة وطفلة هندية.