أم تضرب ابنها ذا السنتين حتى الموت

6 صور

جريمة مروعة، أم أمريكية تضرب ابنها ذا العامين؛ حتى الموت فتحكم عليها المحكمة بالسجن أربعين عاماً، وزوجها بالسجن الفيدرالي بتهمة إساءة معاملة وإهمال ابنه.
ونقل عن موقع "ديلي ميل": أعلنت في البداية "كاترينا شانجريكس" أنها غير مذنبة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، ثم أقرت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية فتم الحكم عليها بأربعين سنة سجناً.
اعترفت "شانجريكس" البالغة من العمر 30 عاماً بضرب ابنها "كيلين" البالغ من العمر سنتين، بحزام مرصع، ورمته على الأرض وضربته في معدته ورأسه بغضب عندما عادت إلى المنزل في 28 يوليو 2016، ووجدت الصبي مبللاً للسرير.
أخبرت "شانجريكس" المحكمه في اعترافها أنها في هذا اليوم كانت تشرب بكثرة، وكانت تتعاطى أدوية مسكنة للألم قبل الهجوم.
وفى بيانها المكتوب قالت إنها أصبحت أكثر غضباً بعد أن أعطى لها الصبي نظرة جانبية وناداها بـ "أنجى" - خالته - التي كانت تحتفظ به حتى توفي.
وأبلغت المدعى العام المساعدة الأمريكية "سارة كولينز" المحكمة خلال النطق بالحكم أن الضرب الوحشي الذي شنته "شانجريكس" ترك الصبي البالغ من العمر عامين يعاني من نزيف في المخ وحروق في رأسه وتشوه في أعضائه الجسدية بشكل مروع.
وكان من المقرر أن تكون عقوبة "شانجريكس" تتراوح بين 27 إلى 33 عاماً؛ لكن القاضي زاد من سنين السجن إلى 40 سنة؛ حيث إنه وصف موت "كيلين" بأنه مروع مشيرًا إلى أن الطفل لم يتمكن أبدًا من الدفاع عن نفسه.
وبعد وفاته، قامت "شانجريكس" ووالدتها "سونيا دوباري" بتنظيف الدم والمكان ثم الاتصال بالشرطة لتنفي التهمة عن نفسها مدعية أن طفلها توفي مخنوقاً عندما كان يشرب عصير التفاح.
أما عن والد الطفل فهو يقضي أيامه في السجن الفيدرالي بتهمة إساءة معاملة وإهمال ابنه.