مطوفو تركيا وأوروبا ينهون استعداداتهم بمخيمات عرفات

مطوفو تركيا وأوروبا ينهون استعداداتهم بمخيمات عرفات
3. jpg
ينهون استعداداتهم بمخيمات عرفات
1.jpg
مطوفو تركيا وأوروبا ينهون استعداداتهم بمخيمات عرفات
2.jpg
مخيمات عرفة
مطوفو تركيا وأوروبا ينهون استعداداتهم بمخيمات عرفات
3. jpg
1.jpg
2.jpg
4 صور
ارتفعت وتيرة العمل بمواقع مخيمات الحجاج بمشعر عرفات في سباق مع الزمن لاستكمال التجهيزات قبيل قدوم الحجاج لها، وأنهت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المراحل الأساسية الأولى والمتضمنة تهذيب وتنظيف المواقع من الأتربة والأوساخ والعوالق، وبدأت في عملية نصب الخيام وفقاً لمواصفات خاصة راعت فيها خصوصية الحجاج موفرة لهم كافة متطلباتهم.
وأوضح عضو مجلس ادارة المؤسسة المشرف على قطاع المشاعر المقدسة زهير بن محمد خطاب شاكر، أن مساحة المخيمات البالغة ٣٢٢.٠٠٠ م٢ وزعت على ٥٧ مخيماً تمثل مكاتب الخدمة الميدانية، إضافة إلى المقر الرئيسي للمؤسسة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، وبدأت أعمال المرحلة الثالثة حيث تم عمل التمديدات الكهربائية وفقاً للمواصفات المحددة وتحت إشراف متخصصين في مجال الهندسة الكهربائية، حيث يضم طاقم العمل مجموعة من الحاصلين على درجة الدكتوراه إضافة إلى الحاصلين على درجة بكالوريوس في الهندسة، نحو ثلاثين مشرفاً ومراقباً، إضافة إلى ثلاثة معاونين لقطاع مشعر قطاع عرفات، ويعمل على تجهيز المخيمات عدد من المطوفين، مؤكداً أن العمل يجري على مدار الساعة خلال الفترة الحالية، إذ يتم إجراء عدة تجارب عملية قبيل قدوم الحجاج لمعرفة مستوى الإضاءة والبرودة الداخلية ومدى ملاءمتها مع درجة الحرارة الخارجية، وإجراء تجارب إطلاق التيار الكهربائي وقياس مستوى الإضاءة، وإكمال الفرش والتجهيزات الأساسية وتأمين برادات المياه وحافظات الثلج.
وبين زهير شاكر أن المؤسسة حرصت في موسم حج هذا العام، على وضع علامات إرشادية مميزة لمخيماتها لسرعة وصول الحافلات أثناء قدومها، والحجاج أثناء خروجهم منها، إضافة إلى وضع لوحات إرشادية توضح مقار مخيمات مكاتب الخدمة بهدف استرشاد ضيوف الرحمن لها سريعاً، مؤكداً على توفير كافة وسائل الأمن والسلامة لضيوف الرحمن داخل المخيمات ليؤدوا نسكهم بأجواء إيمانية، مشيراً إلى وجود لجان تتولى استلام المخيمات وتسجيل أي نقص بها لاستكماله قبل صعود الحجاج من مكة المكرمة يوم الثامن من ذي الحجة، أو قدومهم إليها يوم الوقفة الكبرى لمن قضوا يوم التروية بمنى.