الشرطة السويدية تقتل شاباً يعاني من "متلازمة داون"

والدة الضحية تعبر عن دهشتها
إريك ترولا يعاني من "متلازمة داون"
البحث يجري في مكان الحادث
الضحية ومكان الحادث
4 صور

لم يستستغ العديد من المواطنين السويديين قتل الشرطة لشاب سويدي يعاني من "متلازمة داون" لكونه كان يحمل مسدسا "بلاستيكيا" وخرج من منزله في ساعة متأخرة من الليل.
وأمام احتجاج المواطنين، سارع وزير الداخلية السويدي، مورغان يوهانسون، إلى الاعتذار عن الحادث الذي هز الرأي العام في هذا البلد الاسكندنافي.
وكانت الشرطة السويدية قد قامت بقتل شاب يعاني من "متلازمة داون" ومرض التوحد واسمه إريك ترولا، ويبلغ من العمر 20 عاماً.
وجاء ذلك بعد أن تلقت الشرطة مؤخراً بلاغاً يفيد بأن شاباً مسلحاً يوجد في منطقة "نوربا كاتن" في وسط العاصمة استوكهولم، وظهر في ما بعد أنه خرج من منزل أسرته في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حاملاً مسدساً بلاستيكياً، لكن قوة من الشرطة أطلقت النار على الشاب وأردته قتيلاً.
وقالت والدة الضحية إن ابنها لا يمكن أن يؤذي أحداً، مضيفة أنه كان قد خرج متجهاً إلى منزل أبيه للمبيت عنده، "وهو يعيش بعقل طفل في الثالثة من عمره".
واعترف الوزير السويدي بأن ما جرى "حدث مأساوي، ويجب أن يجرى تحقيق شامل لمعرفة كيف حدث".
ويعدّ هذا الشاب الثالث الذي يسقط صريعاً خلال أقل من شهر برصاص الشرطة السويدية، حيث أطلقت في 20 يوليو الماضي النار على شاب في منطقة نوركوبينغ، وآخر في لينكوبينغ.
وتقوم وزارة الداخلية حالياً بإجراء تحقيق حول ملابسات الحادث والأخطاء التي ارتكبتها الشرطة.