برنامج «شورى» ينهي الخلافات الزوجية بنسبة 92%

جمعية مودة
برنامج «شورى» ينهي الخلافات الزوجية بنسبة 92%
3 صور

برنامج «شورى» للاستشارات والإصلاح الأسري بجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، يواصل خدماته محققاً نسبة 103% من المستهدف العام وبنسبة متوسط رضا بلغت 89%، حيث يقدم البرنامج خدماته ومبادراته للإسهام في علاج الخلافات الأسرية وآثار ما بعد الطلاق، عبر مبادرات صممت خصيصاً للعلاج الأسري بكافة الوسائل الممكنة.
وقد بلغ إجمالي الأسر المستفيدة من خدمات «شورى» خلال النصف الأول من هذا العام 5،957 أسرة، إضافة الى تحقيق نسبة صلح بلغت 40% عبر مشروع الإرشاد بالمقابلة بإجمالي 1،231 خدمة استشارية مقدمة للأسر المنفصلة، واستفاد من خدمة الإرشاد الإلكتروني 536 مستفيداً، إضافة إلى 3285 مستفيداً من خدمة الإرشاد الهاتفي.
ويتضمن البرنامج مجموعة مبادرات وبرامج تقدم عبر الإرشاد الهاتفي، أو الإرشاد الإلكتروني، أو الإرشاد بالمقابلة، أو عيادة علاج الصدمات النفسية الأسرية، أو المستشار الزائر، وعبر مكاتب المودة في محكمة الأحوال الشخصية والمحكمة التنفيذية.
كما يتضمن البرنامج خدمة الإصلاح والتحكيم الأسري من خلال مكاتبها في محكمة الأحوال الشخصية ومحكمة التنفيذ، كما تقدم الخدمة عبر مكاتبها في مقر الجمعية، وفي بعض الحالات يتم تقديم الخدمة في المنازل وفق الاشتراطات، حيث قدمت خدماتها عبر مكتبها بمحكمة الأحوال الشخصية لـ 413 مستفيداً، إضافة الى 972 خدمة مقدمة عبر مكتبها بمحكمة الأحوال الشخصية.
وأوضح م. فيصل السمنودي، رئيس مجلس الإدارة، أنَّ المشكلات التي تم التعامل معها في الإرشاد الهاتفي مختلفة في نوعها ومتفاوتة في حجمها، حيث تمثلت أهم المشكلات التي تم التعامل معها في الإرشاد الهاتفي في المشكلات الزوجية بنسبة 74.27%، ثم المشكلات الأسرية بنسبة 12%، وتليها المشكلات التربوية بنسبة 2.43%، ثم المشكلات النفسية بنسبة 0.83%.
ونوه بأن شورى يهدف إلى إحداث التوازن النفسي والاجتماعي المطلوب في المجتمع، إضافة إلى علاج المشكلات الأسرية والحد من تفاقمها، والحد من الخلافات الأسرية، وتخفيض حالات الطلاق من خلال برامج تنموية هادفة.
ومن ناحيةٍ أخرى أفاد السمنودي أنَّ أهم الحالات حسب الآثار الاجتماعية للمشكلة تمثلت في 445 حالة هي حالات الخلافات بنسبة 92.71%، ثم حالات الافتراق بنسبة 2.08%، وتليها حالات الهجر بنسبة 0.83%، ثم حالات العنف بنسبة 1.50%، وأضاف السمنودي أنَّ هناك تدنٍ في حالات العنف الأسري الذي ظهر بنسب أقل من بقية الآثار، وهذا شيء جيد يدل على تحقق الوعي الذي يهدد استقرار الأسر.