لأسباب عديدة ومختلفة، كان هناك نوع من الجفاء بين إليسا وفئة من الصحافة والجمهور، بسبب انتقاد تصرفاتها، ومهاجمتها بقوة، وهذه الفئة تُعرف بـ "كارهي إليسا".
ولكنّ إليسا استطاعت خلال الأشهر الماضية، وحتى قبل إعلان مرضها أن تكسب محبة عدد كبير من المعجبين، أضيفوا إلى ملايين آخرين كانوا يحبونها في الأساس، من خلال ظهورها في برنامج "ذا فويس"، الذي ساعدها على إبراز جانب آخر من شخصيتها العفوية والطيّبة والصادقة، بعد أن لاحقتها لسنوات عدة صفات "العدائية" والتكبّر والغرور والتعالي.
ومن ثم جاءت حادثة مرضها، التي صبّت في مصلحتها أيضًا، حيث كسبت استعطاف آلاف جديدة من الناس، الذين ساندوها في محنتها وأبدوا إعجابهم بشجاعتها، فتحولت إلى رمز للمرأة القوية والصلبة، ونموذجًا للمرأة الحديدية.
لا شك أنّ إليسا كانت تدرك أنّ هناك فئة من الناس لا تحبها بسبب تصرفاتها، ولا شك أيضًا أنها لم تكن تتعمّد أن تظهر بهذه الصورة، التي أضرت بها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خصوصًا وأنّ من يعرفونها عن قرب، يشهدون لها بطيبتها وعفويتها وحسن تعاملها.
وبالأمس عرفت إليسا كيف تطل بصورة "جديدة"، بعدما لمست دعم الناس ومحبتهم لها، فكانت قريبة من الناس كقربهم منها، ولا شك أنّ الأزمة التي مرّت بها، جعلتها أكثر شفافية وصدقًا، وأكثر قدرة على مبادلة من يحبوها بحب أكبر، خصوصًا وأنّ الموت كان قريبًا منها هي التي قالت في بداية كليب "إلى كل اللي بيحيوني": إن الطبيب قال لها، إنكِ كنتِ مصابة بمرض مميت.
وربما سوف تحرص إليسا خلال الفترة المقبلة، على التمسّك بمحبة الناس لها وإظهارها إلى العلن، وهي بدأت بالخطوة الأولى من خلال الحفل الذي أحيته بالأمس، حيث كان هناك حرص على نشر فيديوهات من كواليس الحفل الذي اختمت فيه مهرجانات "أعياد بيروت".
فهناك فيديو ظهرت فيها إليسا وهي تقول "التقطوا سيلفي بقدر ما تستطيعون".
كما ظهرت في فيديو آخر وهي تعانق طفلين وتلتقط الصور معهما، الاول وشم صورة وجهها على صدره والثاني اعتمد قصة شعر بطريقة أبرزت إسمها تعبيراً عن محبتهما الكبيرة لها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
