جديد عطر "غولديا، رومان نايت أبسولوت" من بولغري

عطر غولديا

عن هذا العطر، يقول البيرتو موريلاس: "لقد صممت خلاصة عطر زاخر بالإثارة الحسية، وبفرص لا متناهية .. عطر يدهش من ترتديه بنفحاته غير المألوفة، ويأسرها بقوة قبل أن يتسلل إلى حواسها جميعاً بجاذبية قصوى شديدة الإثارة إلى الحد الذي لا يعود بإمكانها الاستغناء عنه".
وبوحي من مصدر إلهام عصري، جرى تصميم هذا العطر للمرأة المستقلة القوية الشخصية، المفعمة بالجاذبية الأنثوية .. المرأة التي تتخذ قراراتها بنفسها وتتحكم بقدرها. وهذا العطر، أو جوهرة المساء هذه، إنما هي روح حرة طليقة تذهب إلى حيث يأخذها مزاجها وتخلق إحساساً بالنشوة والابتهاج في نفس كل من يصادفها في طريقها.

أما عن تركيبته فهي مميّزة جداً ولافتة :
عطر خلاب منعش من المسك الذي ينتمي لعائلة تشايبر chypre العطرية ويعد بأحاسيس قوية لا تنسى
بداية مذهلة: نفحات عليا جذابة رائعة من البرقوق الأسود وأوراق زهور البرتقال التويجية تستحوذ في الحال على حواس من ترتديه ولا تدعها تفلت منها.

نفحات وسطى زهرية: هالة لا تخفى على أحد من جاذبية الياسمين وفانيلا مدغشقر الغامضة تأسر الحواس هي الأخرى بدرجة أشد قوة وعمقاً لتحرر النفس من قيود الاحباط وتطلق للخيال العنان.

نفحات قاعدية خلابة: المسك الأسود، أشد أنواع المسك تأثيراً وإثارة، يغمر الحواس، إلى جانب الباتشولي المخملي وخلاصة الطحلب المتبلور.

القارورة
كما هو عطر "غولديا، رومان نايت أبسولوت" نفسه، فإن القنينة الجديدة التي تحتضنه تتميز بالغواية في أقصى حدودها. وإذ هي تتشح بالسواد بالكامل، فهذه القنينة تمثل مشهداً يتفاعل فيه الضوء مع الظل، وحيث تتقاطع منحنياتها المثيرة شديدة اللمعان مع لمسات عطرية ذهبية لطالما اشتهرت بها دار بولغري. وفيها أيضاً، تضيف حراشف الأفعى، شعار بولغري الأيقوني، لمسات راقية الذوق لرقبة القنينة. ومنذ النشأة الأولى للجنس البشري في اليونان وروما القديمتين، كانت الأفعى – ولما تزل – رمزاً للحكمة والحيوية؛