قالت العميد نرمين عدلي من بعثة وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة النسائية نجحن في تذليل العقبات أمام الحجاج من النساء، ويقمن بمباشرتهنّ طوال فترة إقامتهن سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وفي جميع الأماكن التي يصعب دخولها على الرجال وفي المشاعر المقدسة، وإنهن نجحن في تنفيذ جميع المهام الموكلة إليهنّ بكل كفاءة واقتدار، وذلك في ضوء الاهتمام بالعنصر النسائي في مؤسسات الدولة عامة.
وأضافت العميد نرمين، أن لديهنّ توجيهات بمباشرة ومراعاة الحجاج من النساء، ولاسيما المرضى وكبار السن؛ طوال فترة إقامتهن، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتم مراعاتهن نفسيًا وصحيًا واجتماعيًا والتفاعل التام معهن في المعيشة على مدار اليوم.
ومن جانبها أوضحت العميد إيمان سالم، من بعثة وزارة الداخلية الرسمية، أنه تم تغطية جميع الفنادق في الأراضي المقدسة من الضابطات المشرفات، وذلك لبث الطمأنينة في نفوس الحجاج من النساء والاهتمام بهن في كل أمورهن.
وتابعت العميد إيمان، أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تعامل نفسي وعناية خاصة، ومن بينها -على سبيل المثال- أن حاجة مسنة فقدت ابنتها وأصيبت بجلطة أفقدتها الحركة، موضحة "كان لزاماً أن يتم مؤازرتها ومباشرتها طوال فترة إقامتها في الأراضي المقدسة"، مبينة أنه توجد عدة حالات أخرى تتطلب رعاية خاصة.
من ناحيتها، أوضحت العميد سحر محمد، أنه يتم التنسيق يوميًا مع بعثات وزارة الأوقاف لتنظيم ندوات دينية باستمرار؛ للتوعية بمناسك الحج، فضلاً عن التنسيق مع وزارة الصحة؛ من أجل المتابعة الصحية الدورية للمرضى، ولاسيما أصحاب الأمراض المزمنة.
