خاص سيدتي.. د. نادية قربان تحصل على أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي بجدة

التعريف بمهنة الارشاد السياحي من خلال الجمعية السعودية للمرشدين
الملتقى الاول لكليات ومعاهد السياحة في المملكة
لحظة استلام اول رخصة للسيدات بمقر هيئة السياحة والتراث الوطني
اثناء التطبيق العملي للدورة التدريبية
4 صور

حققت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة خطوات سريعة في المساهمة بالمجتمع السعودي، وذلك بعد تمكينها وفتح الأفاق لها وفقاً لرؤية 2030، فاليوم أثبتت المرأة بأنها قادرة على دخول شتى المجالات حتى وإن كانت سابقاً شأناً ذكورياً بحتاً، ومنها اتجاهها للقطاع السياحي الذي يعد رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني.
فقد حصلت د. نادية قربان على أول رخصة نسائية للإرشاد السياحي للمرشدات ، وهي عضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبد العزيز للآداب- قسم التاريخ والإرشاد السياحي، وهي عضو بالجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى كونها عضو للمجلس الاستشاري و مستشارة بكلية السياحة. وقد شغلت الكثير من المناصب وتمتلك الكثير من الخبرات العملية.
وعن أهمية هذه الخطوة تقول د. نادية في حديث خاص لسيدتي: "إدخال العنصر النسائي في المنظومة السياحية ما هو إلا تحقيقاً لرؤية وضعها أميرٌ حكيم، إذ تساهم في اكتمال العملية السياحية وشموليتها لكلا الجنسيين بما يعود نفعه ونتائجه على خدمة الوطن وأهله في التعريف بتاريخ المملكة العريق لكل الزائرين من مختلف البلدان".
ووجهت د. نادية شكرها إلى خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على دعمهم للمرأة وتمكينها في جوانب عديدة، ووجهت شكرها أيضاً للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لسماحه بأن تمتلك المرأة رخصة مزاولة لمهنة الإرشاد السياحي، وقدمت شكرها لمركز تكامل التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني لتقديمهم أول دورة تأهيلية للنساء بجدة وكانت سعادتها من ضمن المتدربات فيها. بالإضافة لتوجيهها شكراً خاصاً لدعم الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين على الورش والدورات التثقيفية التي قدموها لقسم الإرشاد السياحي للإناث، بجامعة الملك عبدالعزيز.
وعن شعورها حيال حصولها على الرخصة قالت لسيدتي: "إنني فخورة جداً لأنني حصلت على أول رخصة في مدينة جدة، ولأنني سأكون سفيرة وواجهة لوطني، فمهنة الإرشاد السياحي هي مهنة سامية ورفيعة، لأننا سنعرّف السياح من مختلف الأعراق والجنسيات عن واقع المملكة وتاريخها العظيم وتراثها الحضاري المتنوع الشاسع الممتد" وأتمنى أن تكون هذه البداية وأول خطوة في تمكين المرأة للمساهمة في صناعة السياحة من خلال المرشدة السياحية السعودية المؤهلة والمتحدثة الرسمية باسم وطنها.