استيقظ سكان مدينة بلغراد أول أمس على تفجير كبير هز أرجاء المدينة، وكانت ردّة فعل الصحافة الصربية أن تكتب خبراً عاجلاً عن تفجير كبير لا يعرف مصدره، وأن هناك ضحايا نتج عن هذا الانفجار، ثم تداركوا الأمر عندما تبيّن لهم أن التفجير ناتج عن تصوير مشهد من مسلسل عربي سعودي، فألحقوا خبير التفجير بخبر توضيحي واعتذار لأهل المدينة بعد تسبب الخبر الأول بإثارة الذعر.
بين تركيا ومصر والرياض.. طلال السدر يصوّر مسلسل "إختراق"
"سيدتي نت" اتصل بالمنتج وبطل المسلسل النجم الشاب طلال السدر الذي سألناه عن ما حدث أثناء التفجير، فقال إنهم بعد أن صوّروا مشهد التفجير وارتفع الدخان إلى السماء ليشاهد عن مسافة عدّة كيلومترات سارعت الصحافة الصربية بنشر خبر عاجل عن التفجير وقتلى فيه، ثم بعد أن سألوا الجهة المختصة أخبرتهم بأن التفجير مشهد من مسلسل سعودي تم تنفيذه بعلمهم ومتابعتهم.
وأضاف الممثل طلال السدر قائلاً: " نحن لا زلنا نصوّر المشاهد الخاصة بمسلسل "إختراق" في بلغراد، وهو يدور حول الإراهاب وآثاره على المجتمعات، وعلى بطل المسلسل الذي يعمل طبيباً، ولا علاقة له بالجماعات الإرهابية، لكنه يجد نفسه متورطاً رغم أنفه. والمسلسل فكرتي و قصتي وكتب السيناريو والحوار كل من قاسم محمد ونور الحجي وعمار رضوان، وإخراج محمد لطفي، ويشارك في البطولة أنا وعبد المحسن النمر، نضال نجم، ديما الجندي، يعقوب الفرحان، أحمد الخميس. ونجوم من صربيا، منهم دانيل ملفويش وميلوش نبوشس وجوفان، وغيرهم. وكذلك يشارك نجم معروف من إيطاليا أتحفظ على اسمه حتى ننتهي من التوقيع، حيث سيشارك كضيف شرف، بالإضافة إلى نجوم من أوروبا وفرنسا، وأشرف طلفاح من الاْردن وأحمد فريد وخليل جمال من مصر، وممثلة من مصر وأخرى من لبنان جاري الاتفاق معهما".
الممثل والمنتج طلال السدر: الدراما السعودية نائمة حالياً ...
أما عن استبدال المخرج عمار رضوان الذي سبق نشر اسمه ضمن خبر سابق نشر في "سيدتي نت" بالمخرج محمد لطفي قال الممثل طلال السدر إن ذلك يرجع لظروف المخرج، حيث سافر إلى كندا ولم يستطع العودة قبل بضعة شهور حسب النظام هناك.
أيضاً في الخبر الذي نشر سابقاً في "سيدتي نت" كان يفترض مشاركة الممثل باسم ياخور بدور مهندس، وبعد تصوير عدّة مشاهد تم استبداله بالممثل الأردني نضال نجم وإعادة تصوير المشاهد التي سبق أن صورها باسم ياخور، وهذا الموضوع رفض الممثل طلال الخوض فيه مكتفياً بالقول إن ظروف العمل تطلبت هذا التغيير.
