الشاعر حجاب بن نحيت وهو يكتب احدى قصائدة
الشاعر حجاب بن نحيت
3 صور

توفي أمس الأحد في الرياض، العاصمة السعودية، الشاعر حجاب بن نحيت عن عمر يناهز الـ 74 عاماً بعد أزمة التهاب في الرئة، عزلته عن ذويه في المستشفى، ومنعت عنه الزيارة. وسيصلى على الفقيد اليوم الاثنين في مسجد الراجحي بالرياض بعد صلاة العصر، وتتقبَّل أسرته التعازي من الرجال والنساء في منزله بحي اليرموك.
نبذة عن الراحل
هو حجاب بن عبدالله بن عقاب بن نحيت المزيني السالمي الحربي، وُلِدَ في مركز الفوارة بالقصيم عام 1363هـ، الموافق لـ 1944م، كان ملهماً بالشعر، وأحبَّ البادية كثيراً، ويعد رائد الفن الشعبي في نجد خلال ثمانينيات القرن الـ 14 الهجري، إضافة إلى مواهبه المتعددة، فهو شاعر وملحن ومطرب، وتسيَّد الساحة الفنية الشعبية النجدية في وقت لم تكن فيه قد تشكَّلت بعد ملامح الفن، لذا أُطلق عليه لقب "رائد الفن".
بدأ الغناء في ثمانينيات القرن الـ 14 الهجري، وعُرف اسمه في ستينيات القرن الـ 20 الميلادي، وكان قبل ذلك قد ترك دياره، وتوارى عن الأنظار ليختبر قدراته الصوتية مع أحد الرواد، وهو عبدالله بن نصار في المقيبرة، وسط الرياض، وكان يبلغ حينها 15 عاماً.
اختبره عبدالله بن نصار لفترة قبل أن يسجل له أولى أسطواناته بعقد مالي كبير، جعله في ذلك الوقت أغلى فنان سعودي، حيث تقاضى 11 ألف ريال دفعة واحدة، وفيما بعد عمل في التجارة الحرة.
اعتزل الغناء منتصف تسعينيات القرن الـ 14 الهجري، وتوفي أمس الأحد 26 أغسطس 2018، رحمه الله.
تميَّز شعر حجاب بتقدم الفكر الشعري، وأبدع كثيراً في توظيف الحوار في قصائده بشكل يجبر المتلقي على الدخول في جو القصيدة والتفاعل نفسياً معها.
والشاعر الراحل له عديد من الأبناء والأحفاد الذين اشتهروا في الوسط الشعري، منهم الشاعر عبدالله ، وابنه زياد الذي حقق لقب شاعر المليون، ولديه أيضاً ناصر، رجل الأعمال، والدكتور أيوب، وتركي، وعدد من البنات.