كشفت وزارة التعليم السعودية عن استعدادها لبدء تشغيل مدينة بكة للتربية الخاصة في مكة المكرمة، كأول مشروع استثماري تنموي من نوعه يسهم في تقديم الخدمات لفئات التربية الخاصة، وذلك وفقاً لما أعلن عنه وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
وتعد مدينة بكة للتربية الخاصة أول مدينة متكاملة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في مراحل النمو المبكرة على مستوى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل لأكثر من 1000 طالب وطالبة للمرحلة الابتدائية، إضافةً للخدمات المساندة المقدمة التي منها 250 جلسة يومياً.
وسيكون التشغيل من خلال شركة «تطوير القابضة»، وتشمل خدمات الإيواء والضيافة والتعليم والتأهيل لجميع احتياجات ذوي الإعاقة من أبناء المملكة.
وقال وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إن مدينة بكة للتربية الخاصة ستبدأ خدماتها اعتباراً من بداية العام الدراسي، وستكون المدينة بداية لعودة المبتعثين من طلابنا إلى وطنهم.
وأضاف، أن المدينة ستشتمل على خدمات التدخل المبكر لذوي اضطرابات طيف التوحد ومتلازمة داون من عمر ثلاث سنوات عبر مدرسة متخصصة، وكذلك خدمات تعليمية من المرحلة الأولى وحتى السادسة الابتدائية.
ويأتي تشغيل مدينة بكة للتربية الخاصة، تأكيداً على ما أولته المملكة العربية السعودية من اهتمام ورعاية لذوي الفئات الخاصة وتمكينهم من حقهم في التعليم وفق رؤية المملكة 2030 التي عززت العناية بذوي الإعاقة وتسخير الإمكانات كافة لحصولهم على فرص تعليم وعمل مناسبة لهم.
الموضوع السابق
