خدمة التعلم الإلكتروني في جامعة أم القرى

جامعة أم القرى
التعليم الإلكتروني في جامعة أم القرى
3 صور

تعد جامعة أم القرى من أفضل خمس جامعات على مستوى السعودية، وهي من الجامعات العريقة في البلاد، حيث تأسست عام 1369 هـ.

بدأت جامعة أم القرى بكلية الشريعة، التي تعد الصرح الأول للتعليم العالي بمفهومه الحديث في السعودية، ثم أنشئ المعهد العالي للمعلمين في الجامعة باسم كلية المعلمين، بعدها انضمَّت كليتا الشريعة والتربية إلى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة كجزء من الجامعة في مكة، ثم افتُتحت كلية التربية في الطائف، وأضيفت أقسام ومراكز علمية جديدة إليها. وبإنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في مكة، وتحويل عمادة خدمة المجتمع إلى كلية، إضافة إلى معهد خاص بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعهد لأبحاث الحج، وجرى أيضاً افتتاح كلية للمجتمع في الباحة، وأصبحت الجامعة توفر مختلف أنواع التخصصات، وتمنح درجات البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة، واللغة العربية، والتربية، والعلوم الاجتماعية والتطبيقية، والطب، والهندسة.

تضم جامعة أم القرى حالياً 35 كليةً ، وأربعة معاهد بحثية، وخمسة كراسي علمية، إضافة إلى عدد من مراكز البحث والابتكار.

التعلم الإلكتروني في جامعة أم القرى
تقدم جامعة أم القرى خدمة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال بوابتها الإلكترونية https://elearn.uqu.edu.sa/، وتسعى إلى تفعيل دور عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، وإنتاج أكبر قدر من المقررات في صورة إلكترونية، وتقوم عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بتحويل المقررات المقدمة من أعضاء هيئة التدريس إلى مقررات إلكترونية، كأحد الأنماط الحديثة للتعلم، وإتاحتها على شبكة الإنترنت مع المتابعة المستمرة لها لتحديثها.

مميزات المقررات الإلكترونية
1- سهولة التعديل والتغيير في طرق التدريس المستخدمة بالطريقة التي تناسب الطلاب، فمنهم مَن تناسبهم الطريقة المرئية، وبعضهم تناسبهم الطريقة المسموعة أو المقروءة، وآخرون تناسبهم الطريقة العملية.
2- سهولة الوصول إلى المعلم في أسرع وقت، وذلك خارج أوقات التعلم الرسمية، حيث أصبح المتعلم قادراً على إرسال استفساراته وأفكاره إلى المعلم من خلال البريد الإلكتروني.
3- أكثر فائدة للطلاب الذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسارٍ مُلح في أي وقت لا يحتمل التأجيل.
4- إتقان مادة التعلم، حيث إن المتعلم يستطيع مراجعة المادة أكثر من مرة بطرق وأشكال مختلفة.
5- توفر المناهج طوال اليوم يمثل ميزة للطلاب ذوي الأنماط المزاجية المختلفة، حيث يفضل بعض الطلاب التعلم صباحاً، وبعضهم الآخر يفضل المساء، أو الطلاب الذين يتحملون أعباء ومسؤوليات شخصية.
6- سهولة تقييم الطالب بتوفير أدوات التقويم الفوري، وذلك بإعطاء المعلم طرقاً متنوعة لتصنيف الطلاب في ضوء معيار محدد.
7- تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة إلى المعلم التي تأخذ منه وقتاً كبيراً في كل درس "تسلم الواجبات والتكليفات وتصحيحها باستخدام برنامج إدارة التعلم".